تخالهم للحلم صمًّا عن الخنا … وخرسًا عن الفحشاء عند التهاجر
ومرضى إذا لُقوا حياء وعفةً … وعن الحفاظ كالليوث الخوادر
لهم ذلُّ إصافٍ ولينُ تواضع … بذلِّهم ذلَّت رقاب المعاشر
كأن بهم وصمًا يخافون عاره … وما وصمهم إلا اتقاء المعاير
• وقال الخليل بن أحمد ﵀: كان يقال: من أساء فأحسنَ إليه: حصل له حاجز من قلبه يردعه عن مثل إساءته. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٤٥].
• وقال بكر بن عبد الله ﵀: ما عليك أن تُنزل الناس منزلة أهل البيت، فتنزل من كان أكبر منك منزلة أبيك، وتنزل من كان منهم قرينك منزلة أخيك، وتنزل من كان أصغر منك منزلة ولدك، فأي هؤلاء تحب أن يُهتَك سترُه؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٢٨].
• ودخل رجل على عمر بن عبد العزيز ﵀، فجعل يشكو إليه رجلا ظلمه، ويقع فيه، فقال له عمر: إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي، خير لك من أن تلقاه وقد انتقصتها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٢٥].
• وجاء رجل إلى أبان بن أبي عياش ﵀ فقال: إن فلانا يقع فيك قال: أقرئه السلام، وأعلمه أنه قد هيَّجني على الاستغفار. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٢٥].
• وعن الحسن ﵀، قال: المؤمن حليم لا يجهل، وإن جُهل عليه حليم لا يظلم، وإن ظُلم غفر لا يقطع، وإن قُطع وصل لا يبخل، وإن بُخل عليه صبر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٥٥].
• وقال بعضهم:[موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٥٦].
لا يبلغ المجدَ أقوامٌ وإن كرموا … حتى يذلوا وإن عزوا لأقوام
ويشتموا فترى الألوان مسفرة … لا عفو ذل ولكن عفو أحلام