فأصاب رأسه فقتله، فقال علي للغلام: أنت حرٌ، لم تعمده، وأخذ في جهاز ابنه. [صفة الصفوة ٢/ ٤٥١].
• وقال ابن كثير ﵀: كتَب الوليدُ إلىَ عمرَ بنِ عبدِ العزيزِ بأن يُوقِفَ هشامَ بنَ إسماعيلَ للناسِ عندَ دارِ مروانَ، وكان سيِّئَ الرَّايِ فيه؛ لأنه أساءَ إلىَ النَاسِ بالمدينةِ في مدَّةِ وِلايتِه عليهم، وكانت نحوًا مِن أربع سنينَ، ولا سيَّما إلىَ سعيد بنِ المسيَّبِ ﵀ وإلىَ عليِّ بنِ الحسينِ ﵀ وأهلِ بيتِه، فلمَّا أُوقفَ للنّاسِ قال هشامُ: ما أخافُ إلاَّ مِن سعيدٍ وعليِّ بنِ الحسينِ. فقال سعيدُ بنُ المسيَّبِ لابنِه ومَواِليه: لا يَعرِضْ منكم أحدُ لهذا الرجلِ، فإنِّي تركتُ ذلك لله وللرَّحم، وأمَّا كلامُه فلا أكلِّمُه أبدًا. وأمَّا عليُّ بنُ الحسينِ فإنَّه مرَّ به وهو موقوفٌ عند دارِ مرَوانَ فلم يَتَعرَّضْ له، وكان قد تقدَّم إلىَ خاصَّته أنْ لا يَعرِض لَه أحدٌ منهم، فلمّا اجتاز به عليُّ بنُ الحسينِ، وتجاوَزَه، ناداه هشامُ بنُ إسماعيل، فقال:(اللهُ أعلَمُ حيثُ يجعلُ رِسالاتِه). [البداية والنهاية ٩/ ٢٢٤].
• وكان يقال: إياك وعِزَّةَ الغضب فإنها مُصيِّرتُك إلى ذلّ الاعتذار. [عيون الأخبار ١/ ٣٣٥].
• وعن رجاء بن أبي سلمة ﵀، قال: الحلم أرفع من العقل؛ لأن الله تعالى تسمى به. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٣١].
• وشكا رجل إلى أبي مسلم الخولاني ﵀ ما يلقى من الناس من الأذى، فقال له أبو مسلم: إن تناقد الناس يناقدوك، وإن تتركهم لا يتركوك، وإن تفر منهم يدركوك، قال: فما أصنع؟ قال: هب عرضك ليوم فقرك، وخذ شيئا من لا شيء، يعني الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٣٨].
• وقال بعضهم:[موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٣٦].
لا تُرجعن إلى السفيه خطابه … إلا جواب تحية حيَّاكها