• وعن العلاء بن المسيب قال: سرق للربيع بن خيثم ﵀ فرس (١)، فقال أهل مجلسه: ادع الله عليه، قال: بل أدع الله له؛ اللهم إن كان غنيًا فأقبل بقلبه، وإن كان فقيرًا فأغنه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣١١].
• وأمر عمر بن عبد العزيز بعقوبة رجل قد كان نَذر إن أمكنه الله منه ليفعلنّ به وليفعلن. فقال له رَجَاء بن حَيْوة ﵀: قد فعل الله ما تحب من الظفر فافعل ما يحب الله من العفو. [عيون الأخبار ١/ ١٤١].
• وعن رجاء بن حيوة ﵀ قال: الحلم أرفع من العقل قال: لأن الله ﷿ تسمى به. [الزهد للإمام أحمد / ٣٩٦].
• وقال عمر بن عبد العزيز ﵀: متى أَشْفِي غيظي؟ أحينَ أَقْدِرُ فيقال لي: لو عفوتَ، أو حينَ أَعْجِزَ فيقال لي: لو صبرت؟ [عيون الأخبار ١/ ٣٣٥].
• وقال أيضًا ﵀: قد أفلح من عُصِمَ من الهوى والغضب والطمع. [جامع العلوم والحكم / ١٩٣].
• وعن علي بن هشام أنه قال: لما سُمَّ عمر بن عبد العزيز قال للخادم الذي سمه: لم سممتني؟ قال: أعطاني فلان ألف دينار على أن أسُمّك، قال: أين الدنانير؟ قال: هي ها هنا، فأتى بها فوضعها في بيت مال المسلمين، وقال للخادم: اذهب، ولم يعاقبه. [المنتظم ٧/ ٧٠].
• وجاءه رجل كان واجدًا عليه، فقال: لولا أني غضبان لعاقبتُك. وكان إذا أراد أن يعاقب رجلًا حبسه ثلاثة أيام، فإذا أراد بعد ذلك أن يعاقبه عاقبه، كراهةَ أن يَعْجَل عليه في أول غضبه. [عيون الأخبار ١/ ٣٣٤].
• وأسمعه رجل كلامًا فقال له: أردتَ أن يستفِزّني الشيطانُ بعِزِّ السلطان فأنالَ منك اليوم ما تناله منّي غدًا، انصرفْ رحمك الله. [عيون الأخبار ١/ ٣٣٤].
• وغضب يومًا عمر بن عبد العزيز فقال له ابنه عبد الملك ﵀: أنت يا أمير المؤمنين مع ما أعطاك الله وفضلك به تغضب هذا الغضب؟ فقال له: