للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال أيضًا : لو كان لي سلطان على من يفسر القرآن لضربت رأسه (١). [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٥٥].

• وقال أيضًا : إن حقًا على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية، وأن يكون متبعًا لأثر من مضى قبله. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٥٧].

• وقال أبو سليمان الداراني : ليس ينبغي لمن ألهم شيئًا من الخير أن يعمل به حتى يسمعه في الأثر، فإذا سمعه في الأثر عمل به وحمد الله ﷿ على ما وفق من قلبه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٩٢].

• وقال أيضًا : ربما يقع في قلبي النُّكتة من نُكَت القوم أيامًا فلا أقبل منه إلاَّ بشاهِدَين عدْلين: الكتاب والسُّنَّة. [صفة الصفوة ٤/ ٤٤٦].

• وقال الشافعيُّ : كلُّ ما قلتُه فكانَ من رسول الله خلافُ قولي ممَّا صحَّ، فهو أولى، ولا تُقَلِّدُوني. [السير (تهذيبه) ٢/ ٨٤٨].

• وقال أيضًا : ما أوردتُ الحقّ والحجة على أحد فقبلهما مني، إلا هبته واعتقدت مودّته، ولا كابرَني على الحق أحد ودافع الحجّة إلا سقَط من عيني. [صفة الصفوة ٢/ ٥٥٢].

• وقال أيضًا : إذا وجدتم في كتابي خلاف سُنَّة رسول الله ، فقولوا بسُنَّة رسول الله ودَعوا ما قلت. [صفة الصفوة ٢/ ٥٥٦].

• وقال أيضًا : كلما قلت، وكان عن النبي خلاف قولي مما يصح، فحديث النبي أولى ولا تقلدوني. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٢٥].

• وقال أيضًا : إذا وجدتم لرسول الله سُنَّة فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٢٥].

• وقال الحميديُّ: روى الشافعيُّ يومًا حديثًا، فقلتُ: أتأخُذُ به. فقال: رأيتَني خرجتُ من كنيسةٍ، أو عليَّ زُنَّارٌ، حتى إذا سمعتُ عن رسول الله حديثًا لا أقول به!!! [السير (تهذيبه) ٢/ ٨٤٨].


(١) يقصد بذلك: الذي يفسر القرآن بالرأي والعقل لا بالأثر والنقل.

<<  <   >  >>