للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وعن منصور بن عمار قال: دخلت على الليث بن سعد يومًا وعلى رأسه خادم فغمزه فخرج ثم ضرب الليث بيده إلى مصلاه فاستخرج من تحته كيسًا فيه ألف دينار ثم رمى بها إلي، ثم قال: يا أبا السري لا تعلم بها ابني فتهون عليه. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٤٧].

• وعن عبد الله بن صالح قال: صحبت الليث عشرين سنة لا يتغدى ولا يتعشى وحده إلا مع الناس، وكان لا يأكل اللحم إلا أن يمرض. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٤٧].

• وعن ابن رميح قال: كان دخل الليث بن سعد في كل سنة ثمانين ألف دينار، ما أوجب الله تعالى عليه درهمًا بزكاة قط. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٤٨].

• وقام رجل من مجلس خالد بن عبد الله القسريّ، فقال خالد: إني لأُبغِض هذا الرجل وما له إليّ ذنب. فقال رجل من القوم. أَوَلِهِ أيّها الأمير معروفًا. ففعل، فما لبِث أن خفّ على قلبه وصار أحدَ جلسائه. [عيون الأخبار ٣/ ١٧٨].

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ١٧٩].

أفسدتَ بالمنّ ما أسديتَ من حسنٍ … ليس الكريمُ إذا أسدى بِمَنانِ

• وقال رجل لابن شُبْرُمة : فعلتُ بفلانٍ كذا وفعلتُ به كذا. فقال: لا خيرَ في المعروف إذا أُحصِيَ. [عيون الأخبار ٣/ ١٧٩].

• وكان يقال: بذلُ الجاهِ زكاةُ الشرف. [عيون الأخبار ٣/ ١٧٩].

• وقال سَلْم بن عتيبة : أحدُهم يَحْقِر الشيءَ فيأتي ما هو شرٌّ منه. يعني المنع. [عيون الأخبار ٣/ ١٨٠].

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ١٨١].

منْ يفعَلِ الخيرَ لا يَعْدمْ جوازيَه … لا يذهبُ العُرْفُ بين الله والناس

<<  <   >  >>