• وقال ﵁: رأسُ التواضع أن تَبدأ مَنْ لَقِيتَ بالسّلام، وأن تَرضَى بالدُّون من المجلس. [عيون الأخبار ١/ ٣٠٩].
• وعن عائشة ﵂ قالت: إنكم تفعلون أفضل العبادة: التواضع. [الزهد للإمام أحمد / ٣٠٤].
• وعن نافعٍ أو غيره، أن رجلًا قال لابن عُمر ﵁: يا خيرَ الناسِ وابنَ خير الناسِ. فقال: ما أنا بخير الناس، ولا ابن خير الناس، ولكني عبد من عبادِ الله، أرجو الله، وأخافُه، والله لن تزالوا بالرجل حتى تُهلِكُوه. [السير (تهذيبه) ١/ ٣٧٣].
• وجاء رجل إلى ابن عمر ﵄ فسأله عن فريضة، فقال له: ائت سعيد بن جبير فإنه أعلم بالحساب مني. [المنتظم ٦/ ٧].
• وعن مجاهد قال: كنت أصحب ابن عمر ﵄ في السفر فإن أردت أن أركب يأتيني فيمسك ركابي وإذا ركبت سوى ثيابي، قال مجاهد: فجاءني مرة فكأني كرهت ذلك. فقال يا مجاهد إنك ضيق الخلق. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١١].
• وقال أيضًا ﵁: صحبت ابن عمر، وإني أريد أن أخدمه، فكان هو يخدمني. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١١].
• وعن عمرو بن سعيد، عن أبيه. قال: قدم ابن عمر ﵁ مكة فسألوه. فقال: تجمعون لي المسائل وفيكم عطاء بن أبي رباح؟. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٤].
• وعن الرباب قال: سألت ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن شيء. فقال: تسألوني وفيكم جابر بن زيد. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٦٠].
• وقال الأحنف بن قيس ﵀: عجبتُ لمن يجري في مَجرى البَول مرَّتين كيف يتكبَّر!. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٥١].
• وعن محمد بن علي ﵀ أنه قال: ما دخل قلبَ امرئ شيء من الكِبْر، إلا نَقص من عقله مثلُ ما دخله من ذلك، قلّ أو كثُر. [صفة الصفوة ٢/ ٤٥٨].
• وكان أبو سنان ﵀ يشتري الشيء من السوق فيحمله، فيقال: هات نحمله فيأبى، ويقول: إنه لا يحب المستكبرين. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٥١].