للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• وعن أبي المليح، عن ميمون أنه أتاه رجل فقال له: لا يزال الناس بخير ما كنت فيهم، قال: لا يزال الناس بخير ما اتقوا الله. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٥٦].

• وعن أبي عبيدة قال: إن جبارًا من الجبابرة قال: لا أنتهي حتى أنظر من في السماء؟ قال: فسلط الله تعالى عليه أضعف خلقه فدخلت بقة في أنفه فأخذه الموت. فقال: اضربوا رأسي فضربوه حتى نثروا دماغه. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٨٦].

• وسُئلَ يوسفُ بن أسباط : ما غايةُ التَّواضع؟ قال: ألا تلقى أحدًا إلا رأيت له الفَضْل عليك. [السير (تهذيبه) ٢/ ٨١٤]. * وقال أيضًا : يجزي قليل التواضع عن كثير الاجتهاد. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٥٩].

• وعن سليمان الشاذكوني قال: جاءني محمد بن مسلم بن واره (١) فقعد يتقعر في كلامه. قال: قلت له: من أي بلد أنت؟ قال: من أهل الري، ثم قال: أو لم يأتك خبري، أولم تسمع بنبأي؟ أنا ذو الرحلتين، قلت: مَنْ روى عن النبي : " إن من الشعر حكمة، وإن من البيان سحرًا "؟ قال: فقال: حدَّثني بعض أصحبنا قال: قلت: مَنْ أصحابك؟. قال: أبو نعيم، وقبيصة. قال: قلت: يا غلام، ائتني بالدرة، قال: فأتاني الغلام بالدرة فأمرته فضربه خمسين، فقلت: أنت تخرج من عندي ما آمن تقول حدَّثنا بعض غلماننا. [المنتظم ١٢/ ٢٠٥].

• وقال أبو حازم : من رأى أنه خير من غيره فهو مستكبر؛ وذلك أن إبليس قال: (أنا خير منه) فكان ذلك استكبارا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٤٤].

• وقيل لشقيق بن سلمة : أيما أكبر أنت أو الربيع بن خيثم؟ فقال: أنا أكبر منه سنًا، وهو كان أكبر مني عقلًا. [المنتظم ٦/ ٢٥٤].

• ورأى رجلٌ رجلًا يختال في مِشْيته ويتلفّت في أَعْطافه، فقال:


(١) قال ابن الجوزي : كان معجبًا بنفسه متكبرًا على أبناء جنسه.

<<  <   >  >>