للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جعلني الله مثلكَ في نفسك ولا جعلنِي مثَلكَ في نفسي. [عيون الأخبار ١/ ٣١٢].

• وقال عبد الملك بن مروان : أفضل الرجال من تواضع عن رفعةٍ، وزَهِدَ عن قُدرةٍ، وأنصف عن قوّةٍ. [عيون الأخبار ١/ ٣٠٧].

• وقال ابن السَّمَّاك لعيسى بن موسى: تواضعُكَ في شرفك خيرٌ لك من شرفك. [عيون الأخبار ١/ ٣٠٧].

• وعن محمد بن بشير الدعاء قال: ذكر عند مخلد بن الحسين خلق من أخلاق الصالحين، فقال:

لا تعرضن بذكرنا في ذكرهم … ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد

[الحلية (تهذيبه) ٣/ ٦٣].

• وعن الشافعي قال: التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، والتواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الرَّاحة، وقال: أرفع الناس قدرًا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلًا من لا يرى فضله. [السير (تهذيبه) ٢/ ٨٥٥].

• وقال يحيى بن معين: ما رأيت مثل أحمد بن حنبل ، صحبناه خمسين سنة ما افتخر علينا بشيء مما كان فيه من الخير. [السير (تهذيبه) ٢/ ٩٢٩].

• وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع فقال: يخضع للحق وينقاد له، ويقبله ممن قاله. (١) [مدارج السالكين ٣/ ١١٣].

• وقيل لبعضهم: ما الكِبر؟ قال: حُمْقٌ لم يدر صاحبُه أين يضعُه. [عيون الأخبار ١/ ٣١١].


(١) قال ابن القيم : سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: التكبر شَرٌّ من الشرك، فإن المتكبر يتكبر عن عبادة الله تعالى، والمشرك يعبد الله وغيره ....
ومن تكبر عن الانقياد للحق - ولو جاءه على يد صغير أو من يُبغضه أو يُعاديه - فإنما تكبُّره على الله، فإن الله هو الحق، وكلامه حق، ودينه حق، والحق صفته ومنه وله، فإذا رده العبد وتكبر عن قبوله: فإنما رد على الله وتكبر عليه. ا. هـ بتصرف. مدارج السالكين ٣/ ١٢٠

<<  <   >  >>