• وقال عمر بن الخطاب ﵁: يا معشر المهاجرين، لا تكثروا الدخول على أهل الدنيا، فإنه مسخطة للرزق. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٩٣].
• وقال ﵁: نظرت في هذا الأمر فجعلت إذا أردت الدنيا أضر بالآخرة، وإذا أردت الآخرة أضر بالدنيا، فإذا كان الأمر هكذا فأضروا بالفانية. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٨٠].
• وقال ﵁: والله ما الدنيا في الآخرة إلا كنفجة أرنب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٥].
• وقال ﵁: الزهد في الدنيا راحة القلب والبدن. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٨٧].
• وعن بدر بن عثمان عن عمه قال: آخر خطبة خطبها عثمان ﵁ في جماعة:
إن الله إنما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الآخرة، ولم يعطكموها لتركنوا إليها، إن الدنيا تفنى، والآخرة تبقى، لا تبطرنكم الفانية، ولا تشغلنكم عن الباقية، آثروا ما يبقى على ما يفنى، فإن الدنيا منقطعة، وإن المصير إلى الله ﷿ واتقوا الله، فإن تقواه جنة من بأسه، ووسيلة عنده، واحذروا أمر الله، والزموا جماعتكم، ولا تصيروا أحزابا ﴿وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ [آل عمران: ١٠٣]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٨٣].
• وقال ابن مسعود ﵁: الدنيا دار من لا دار له، ومال من لا مال له، ولها يجمع من عقل له. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٦].
• وقال أيضا ﵁: لكل فرحة ترحا، وما من بيت مُلئ فرحا إلا ملئ ترحا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ١٨].