فأحزنته! فقال هارون: دعه، فإنه رآنا في عمى، فكره أن يزيدنا عمى. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٤٢٢].
• وقال عون بن عبد الله ﵀: إنّ مَن كان قبلنا كانوا يجعلون للدنيا ما فضلَ من آخرتهم، وإنكم تجعلون لآخرتكم ما فضل عن دنياكم. [صفة الصفوة ٣/ ٧١].
• واحتُضر رجل بالمدينة فقال: لا تغرنكم الدينا فقد غرتني!. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٨٦].
• ودخلوا على رجل وهو في الموت فقال: سخرت بي الدنيا حتى ذهبت أيامي!. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٨٦].
• وقال مالك بن دينار ﵀: اتقوا السحارة فإنها تسحر قلوب العلماء - يعني الدنيا. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٢١].
• وقال أيضًا ﵀: إن البدن إذا سقم لا ينجع فيه طعام ولا شراب ولا نوم ولا راحة. وكذلك القلب إذا علقه حبُّ الدنيا لم ينجع فيه المَواعظ. وقال: بقدر ما تحزن للدنيا كذلك يخرج همُّ الآخرة من قلبك، وبقدر ما تحزن للآخرة فكذلك يخرج همّ الدنيا من قلبك. [صفة الصفوة ٣/ ١٩٨].
• وقال الحسن البصري ﵀: يابن آدم بعْ دنياك بآخرتك تربحْهما جميعًا، ولا تبيعن آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعًا. [صفة الصفوة ٣/ ١٦٥].
• وقال أيضًا ﵀: ابن آدم إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٣٤].
• وقال أيضًا ﵀: والله لقد أدركت أقوامًا كانوا فيما أحل الله لهم أزهد منكم فيما حرم عليكم، ولقد كانوا أشفق من حسناتهم أن لا تقبل منهم منكم أن تؤاخذوا بسيئاتكم. [الزهد للإمام أحمد / ٤٤٤]. * وقال أيضًا ﵀: أدركت أقوامًا كانوا لا يفرحون بشيء من الدنيا أتوه، ولا يأسون على شيء منها فاتهم. [الزهد للإمام أحمد / ٤٤٨].