للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال أبو حفص : من إهانة الدنيا أني لا أبخل بها على أحد، ولا أبخل بها على نفسي، لاحتقارها واحتقار نفسي عندي. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٥٢].

• وعن يونس بن عبيد قال: ما شبهت الدنيا إلا كرجل نائم فرأى في منامه ما يكره وما يحب، فبينما هو كذلك إذ انتبه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٨].

• وقيل لبعض الحكماء : أي شيء أشبه بالدنيا؟ قال: أحلام النائم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٨].

• وذُكرت الدنيا عند الحسن البصري فقال:

أحلام نوم أو كظل زائل … إن اللبيب بمثلها لا يخدع

[موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٩].

• ونزل أعرابي بقوم، فقدموا له طعاما فأكل ثم قام إلى ظل خيمة لهم فنام هناك، فاقتلعوا الخيمة، فأصابته الشمس، فانتبه وقام وهو يقول:

ألا إنما الدنيا كظل بنيته … ولا بد يومًا أن ظلك زائل

[موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٩].

• وعن ليث : أن عيسى بن مريم رأى الدنيا في صورة عجوز هتماء، عليها من كل زينة، فقال لها: كم تزوجت؟ قالت: لا أحصيهم. قال: كلهم مات عنك أو كلهم طلقك؟ قالت: بل كلهم قتلت. فقال عيسى : بؤسا لأزواجك الباقين، ألا يعتبرون بأزواجك الماضين، كيف تهلكينهم واحدا واحدا ولا يكونون منك على حذر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٠].

• وعن أبي بكر بن عياش قال: رأيت في النوم عجوزا شمطاء، مشوهة، تصفق بيديها، وخلفها خلق يتبعونها، ويصفقون ويرقصون، فلما كانت بحذائي أقبلت علي، فقالت: لو ظفرت بك صنعت بك ما صنعت بهؤلاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣١].

• وقال عيسى بن مريم : لا تتخذوا الدنيا ربا فتتخذكم الدنيا عبيدا، اكنزوا كنزكم عند من لا يضيعه، فإن صاحب كنز الدنيا يخاف عليه الآفة، وإن صاحب كنز الله لا يخاف عليه الآفة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٢].

<<  <   >  >>