للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال أيضًا : حزن الدنيا يذهب بهم الآخرة، وفرح الدنيا للدنيا، يذهب بحلاوة العبادة. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٧].

• وعن عبد الله بن المبارك قال: حب الدنيا في القلب، والذنوب احتوشته، فمتى يصل الخير إليه؟ [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٨].

• وقال أبو معاوية الأسود : الخلق كلهم برهم وفاجرهم، يسعون في أقل من جناح ذباب. فقال له رجل: ما أقل من جناح ذباب؟ قال: الدنيا. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٦٧].

• وقال بشر بن الحارث : من سأل الله تعالى الدنيا، فإنما يسأله طول الوقوف. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٩٠].

• وقال أيضًا : من هوان الدنيا على الله ﷿ أن جعل بيته وعرًا. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٩١].

• وقال أيضًا : ليس أحد يحب الدنيا، إلا لم يحب الموت، وليس أحد يزهد في الدنيا إلا أحبه الموت حتى يلقى مولاه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٩٨].

• وقال وهب بن منبه : قال عيسى ابن مريم للحواريين: بحق أقول لكم - وكان عيسى كثيرًا ما يقول بحق أقول لكم -: أن أشدكم حبًا للدنيا أشدكم جزعًا على المصيبة. [الزهد للإمام أحمد / ١٤٤].

• وقال أبو سليمان الداراني : يكون في الطاعة يلذّ بها، فتخطر الدنيا على قلبه، فتنغص عليه أو تنكد عليه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٩٢].

• وقال بعض السلف : احذروا أن [لا] (١) يغضب الله عليكم فيعطيكم الدنيا، فإنه غضب على عبد من عبيده إبليس فأعطاه الدنيا وقسم له منها. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢١٦].

• وقال أحمد بن أبي الحواري : من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب لها، أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٤١].


(١) لعل هذا الحرف زائد؛ لأن المعنى لا يستقيم بوجوده.

<<  <   >  >>