للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بحسرات ثلاث: أنه لم يشبع مما جمع، ولم يدرك ما أمل، ولم يحسن الزاد لما قدم عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٣٢].

• وقال عامر بن عبد قيس : الدنيا كل من فيها يجري على ما لا يريد، وكل مستقر فيها غير راض بها، وذلك شهيد على أنها ليست بدار قرار. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٣٢].

• وكان ابن السماك يقول: من أذاقته الدنيا حلاوتها لميله إليها: جرعته الآخرة مرارتها بتجافيه عنها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٣٢].

• وعن أبي سليمان الداراني قال: لا يصبر عن شهوات الدنيا إلا من كان في قلبه ما يشغله من الآخرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٣٥].

• وعن بعض الحكماء قال: من زهد في الدنيا: ملكها، ومن رغب في الدنيا: حُرمها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٣٥].

• وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٣٩].

ما زالت الدنيا منغصة … لم ينج صاحبها من البلوى

دار الفجائع والهموم ودا … ر البث والأحزان والشكوى

بينا الفتى فيها يسر بها … إذا صار تحت ترابها ملقى

تقفو مساوئُها محاسنَها … لا شيء بين النعيِّ والبشرى

• وقال أبو حازم : يسير الدنيا يشغل عن كثير الآخرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٤١].

• وقال فضيل بن عياض : قيل: يا موسى أيحزن عبدي المؤمن أن أزوي عنه الدنيا وهو أقرب له مني، ويفرح أن أبسط له الدنيا وهو أبعد له مني؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٤٣].

• وقال الفضيل : ما رأيت أحدا عظم الدنيا فقرت عينه فيها، ولا انتفع بها، وما حقرها أحد إلا تمنع بها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٤٤].

<<  <   >  >>