أراها وإن كانت قليلا كأنها … سحابة صيف عن قليل تقشع
[موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٢٠].
• وقال بعض الحكماء: عجبت ممن يحزن على نقصان ماله ولا يحزن على فناء عمره، وعجبت ممن الدنيا مولية عنه والآخرة مقبلة إليه، يشتغل بالمدبرة، ويعرض عن المقبلة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٢٠].
• وقال داود الطائي ﵀: يا ابن آدم فرحت ببلوغ أملك، وإنما بلغته بانقضاء مدة أجلك، ثم سوفت بعملك، كأن منفعته لغيرك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٢١].
• وكتب رجل عالم إلى عمر بن عبد العزيز: أما بعد: فإن الدنيا ليست بدار مقامة، وإنما أهبط آدم من الجنة إليها عقوبة، ومثلها مثل الحية مسها لين وفيها الموت، فكن فيها كالمريض الذي يُكره نفسه على الدواء رجاء العافية، وتدع ما تشتهي من الطعام رجاء العافية. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٢٣].
• وعن الحسن ﵀ قال: ما الدنيا كلها من أولها إلى آخرها إلا كرجل نام نومة، فرأى في منامه ما يحب ثم انتبه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٢٣].
• وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥٢٤].
عجبًا لأمنك والحياة قصيرة … وبفقد إلْف لا تزال تروع
أفقدٌ رضيت بأن تُعلَّل بالمنى … وإلى المنية كلَّ يوم تدفع
لا تخدعنك بعد طول تجارب … دنيا تكشّف للبلاء وتصرَع
أحلام نوم أو كظل زائل … إن اللبيب بمثلها لا يخدع
وتزودن ليوم فقرك دائبًا … ألغير نفسك لا أبالك تجمع
• وقيل لكثير بن زياد ﵀ أوصنا، قال: بيعوا دنياكم بآخرتكم تربحونهما والله جميعا، ولا تبيعوا آخرتكم بدنياكم فتخسرونهما والله جميعا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٣٠].
• وعن الحسن ﵀ قال: لا تخرج نفس ابن آدم من الدنيا إلا