• وعن عمران القصير ﵀ أنه قال: ألا صابر كريم لأيام قلائل، حرام على قلوبكم أن تجد طعم الإيمان حتى تزهدوا في الدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٦٤].
• وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٧٨].
كُفِلت يا طالب الدنيا بهم … طويل لا يؤول إلى انقطاع
وذُلٍّ في الحياة بغير عزٍّ … وفقرٍ لا يؤول إلى اتساع
وشغلٍ ليس يعقبه فراغ … وسعىٍ دائمٍ من كل ساع
وحرصٍ لا يزال عليه عبدًا … وعبدُ الحرص ليس بذي ارتفاع
• وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٨٣].
أرى الدنيا لمن هي في يديه … عذابًا كلما كثرت لديه
تُهين المكرَمين لها بصُغْر … وتكرم كلَّ من هانت عليه
إذا استغنيت عن شيء فدعه … وخذ ما كنت محتاجًا إليه
• وعن إبراهيم ﵀ قال: كانوا يطلبون الدنيا، فإذا بلغوا الأربعين طلبوا الآخرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٨٤].
• وعن زكريا بن عدي ﵀ قال: قال عيسى ابن مريم: يا معشر الحواريين ارضوا بدنيء الدنيا مع سلامة الدين، كما رضي أهل الدنيا بدنيء الدين مع سلامة الدنيا.
قال زكريا: وفي ذلك يقول الشاعر:
أرى رجالًا بأدنى الدين قد قنعوا … ولا أراهم رضوا في العيش بالدُّون
فاستغن بالدين عن دنيا الملوك كما … استغنى الملوك بدنياهم عن الدين
[موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٨٥].
• وعن الحسن ﵀ قال: إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ١٩٠].