للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اذهب فاصرف عن عبدي هذا، فإني إن أيسره له أدخله جهنم، فجيء الملك فيعوقه فيصرف عنه، فيظل يتطير بجيرانه إنه دهاني فلان، سبقني فلان، وما صرفه عنه إلا الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٣٣].

• وقال عبد الله بن مسعود : ما أُبالي إذا رجعتُ إلى أهلي على أي حال أراهم، بخيرٍ أو بشرّ، وما أصبحت على حالة فتمنيت أني على سواها. [صفة الصفوة ١/ ١٨٦].

• وقيل للحسن بن علي : إن أبا ذر يقول: الفقر أحب إلي من الغنى، والسقم أحب إلي من الصحة. فقال: رحم الله أبا ذر أما أنا فأقول: من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن أن يكون في غير الحالة التي اختار الله له.

وهذا حد الوقوف على الرضا بما تصرف به القضاء. [البداية والنهاية ٨/ ٢٠٤، ٢٠٥].

• وعن أبي ذر رضي الله تعالى عنه. قال: بينا أنا واقف مع رسول الله . فقال لي: (يا أبا ذر أنت رجل صالح وسيصيبك بلاء بعدي) قلت: في الله؟ قال: (في الله) قلت: مرحبًا بأمر الله. [الحلية (تهذيبه) ١/ ١٣٨].

• وعن مغيرة قال: اشتكى ابن أخي الأحنف إلى الأحنف بن قيس وجَع ضرسه، فقال له الأحنف: لقد ذهبت عيني منذ أربعين سنة ما ذكرتُها لأحد. [صفة الصفوة ٣/ ١٤٠].

• وعن شهر بن حوشب قال: طُعن عبد الرحمن بن معاذ بن جبل أي أصيب بمرض الطاعون - فدخل عليه أبوه فقال له: كيف تجدك أي بني؟ قال له: يا أبه: ﴿الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ﴾ [البقرة: ١٤٧] فقال له معاذ: ﴿سَتَجِدُنِي إِن شَاء الله مِنَ الصَّابِرِينَ﴾ [الصافات: ١٠٢]. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٤١].

• وعن الحسن قال: عاد نفرٌ من الصدر الأول رجلا، فوجدوه في الموت، فقال له بعض القوم: ما عندك في مصرعك هذا؟ قال: الرضا

<<  <   >  >>