للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال مالك بن دينار : جاهدوا أهواءكم كما تجاهدون أعداءكم. (١) [الكامل في اللغة والأدب / ١٨٧].

• وقال أيضًا : ما أشد فطام الكبير. [الكامل في اللغة والأدب / ١٨٧].

• وعن وهب بن منبه قال: من جعل شهوته تحت قدمه، فزع الشيطان من ظله، ومن غلب حلمه هواه فذاك العالم الغلاب. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٩].

• وعن يزيد بن ميسرة قال: إن الله تعالى يقول: أيها الشاب التارك شهوته لي، المبتذل شبابه من أجلي، أنت عندي كبعض ملائكتي. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٩٤].

• وكان الحسن البصري يقول: شرُّ داء خالط قلبًا - يعني الهوى. [الزهد للإمام أحمد / ٤٥١].

• وقال الشيخ عبد الله الأرمني : اجتزت مرة في سياحتي براهب في صومعة، فقال لي: يا مسلم ما أقرب الطرق عندكم إلى الله ﷿ قلت: مخالفة النفس، قال: فردَّ رأسه إلى صومعته، فلما كنت بمكة زمن الحج إذا رجل يسلم علي عند الكعبة، فقلت: من أنت، فقال: أنا الراهب، قلت بم وصلت إلى هاهنا، قال: بالذي قلت. وفي رواية: عرضت الإسلام على نفسي فأبت فعلمت أنه حق فأسلمت، وخالفتها. فأفلح وأنجح. [البداية والنهاية ١٣/ ٢٢٢].

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ١٤].

أتاني هواها قبل أن أعرفَ الهوى … فصادفَ قلبًا فارغًا فتمكَّنا

• وقال أبو حازم : قاتل هواك أشد مما تقاتل عدوك. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥١٩].

• وقال أيضًا : شيئان إذا عملت بهما أصبت بهما خير الدنيا


(١) قال ابن رجب : اعلم أن نفسك بمنزلة دابتك، إن عرفت منك الجدّ جدّتْ، وإن عرفت منك الكسل طمعت فيك، وطلبت منك حظوظها وشهواتها. الجامع المنتخب / ١٩٧

<<  <   >  >>