الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله ﷿ قبل أن أراه. [رواه البخاري: ٣٤١٦].
• وعن عبد الله بن عباس قال: لما طعن عمر ﵁ دخلت عليه فقلت له: أبشر يا أمير المؤمنين، فإن الله قد مصَّر بك الأمصار، ودفع بك النفاق، وأفشى بك الرزق. قال: أفي الإمارة تثني علي يا ابن عباس؟ فقلت: وفي غيرها، قال: والذي نفسي بيده لوددت أني خرجت منها كما دخلت فيها لا أجر ولا وزر. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٧٢].
• وعن الشعبي قال: لمّا شرب عمر ﵁ اللبن فخرجَ من طعنته قال: الله أكبر، وعنده رجالٌ يثنون عليه، فنظرَ إليهم فقال: إنَّ من غررتموهُ لمغرور، لوددت أني خرجتُ منها كما دخلتُ فيها، لو كان لي اليومَ ما طلعتْ عليه الشمس وما غربتْ لافتديتُ به من هول المطَّلع. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٥٣٩].
• وقال عثمان بن عفان ﵁: لو وقفتُ بين الجنة والنار، فخُيِّرْتُ بين أن أصيرَ رمادًا أو أُخَيَّرَ إلى أي الدارين أصير، لاخترتُ أن أكونَ رمادًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٥٤٩].
• وعن أبي ذرٍّ ﵁ قال: وددتُ أن الله ﷿ خلقني يوم خلقني شجرة تُعْضَد. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٥٤٠].
• وقال عمران بن حصين ﵁: وددت أني رمادًا تذروني الرياح. [الزهد للإمام أحمد / ٢٧٧].
• وعن مسروق قال: قال رجل عند عبد الله بن مسعود ﵁: ما أحب أن أكون من أصحاب اليمين، أكونُ من المقربين أحبُّ إلي، فقال عبد الله: لكن ها هنا رجلٌ ودَّ أنه إذا مات لا يبعث، يعني: نفسه. [صفة الصفوة ١/ ١٨٥].
• وقال عبد الله بن مسعود ﵁: وددتُ أن الله غفر لي خطيئةً من خطايايَ وأنه لم يُعرفْ نسبي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ٥٣٩].
• وقال حذيفة بن اليمان ﵁: كان الناس يسألون رسول الله ﷺ عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني. [رواه البخاري: ٣٣٣٨].