ليس ثوابه وزنا، إنما يعطى الباكي من خشية الله والصابر على طاعة الله أجرهم بغير حساب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ١٧٢].
• وعن جعفر بن سليمان قال: وعظ مالك بن دينار ﵀ يوما فتكلم فبكى حوشب، فضرب مالك بيده على منكبه وقال: ابك يا أبا بشر فإنه بلغني أن العبد لا يزال يبكي حتى يرحمه سيده فيعتقه من النار. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ١٧٣].
• وقال أيضا ﵀: البكاء على الخطيئة يحط الذنوب كما تحط الريح الورق اليابس. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ١٧٤].
• وقال عمر بن ذر ﵀: ما رأيت باكيا قط إلا خُيِّل إلي أن الرحمة قد تنزلت عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ١٧٥].
• وقال أبو حازم ﵀: بلغنا أن البكاء من خشية الله مفتاح لرحمته. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ١٧٥].
• وعن أبي عمران الجوني ﵀ قال: لكل أعمال البر جزاء، وفي كلها خير إلا الدمعة تخرج من عين العبد، فليس لها كيل ولا وزن حتى يُطْفَأ بها بحارٌ من النيران. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ١٧٧].
• وبكى عمر بن عبد العزيز ﵀ فبكت فاطمة فبكى أهل الدار، لا يدري هؤلاء ما أبكى هؤلاء، فلما تجلى عنهم العَبْرُ قالت فاطمة: بأبي أنت يا أمير المؤمنين مم بكيت؟ قال: ذكرت يا فاطمة مُنْصرفَ القوم من بين يدي الله فريق في الجنة وفريق في السعير!. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ١٨١].
• وعن سفيان قال: كان عمر بن عبد العزيز ﵀ يوما ساكتا وأصحابه يتحدثون، فقالوا له: مالك لا تتكلم يا أمير المؤمنين؟ قال: كنت مفكرا في أهل الجنة كيف يتزاورون فيها، وفي أهل النار كيف يصطرخون فيها، ثم بكى. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ١٨٢].
• وقيل لعمر بن عبد العزيز ﵀: ما كان بُدوُّ إنابتك؟ قال: أردت ضرب غلام لي فقال: يا عمر اذكر ليلة صبيحتها يوم القيامة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٣/ ٢٣٠].