تعلم منك، قال: أليس إنما ترحمني، قلت: بلى، قال: فإن الله أرحم بي منها، فلما مات أنزلته القبر مع غيري، فذهبت أسوي لبنه، فاطلعت في اللحد فإذا هو مد بصري! فقلت لصاحبي: رأيت ما رأيت؟ قال: نعم فليهنئك ذاك، فظننت أنه بالكلمة التي قالها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٠٨].
• وكان فتى ﵀ به رَهَق فاحتُضر، فقالت له أمه: أي بني توصي بشيء؟ قال: نعم خاتمي، لا تسلبينيه، فإن فيه ذكر الله تعالى، لعل الله أن يرحمني، فرُئي في النوم، قال: أخبروا أمي أن الكلمة قد نفعتني، وأن الله قد غفر لي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٠٨].
• ومرض أعرابي، فقيل له: إنك تموت، قال: إلى أين يُذهب بي؟ قال: إلى الله، قال: فما كراهتي أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٠٩].
• وعن المعتمر بن سليمان ﵀ قال: قال أبي حين حضرته الوفاة: يا معتمر حدثني بالرخص لعلي ألقى الله وأنا أحسن الظن به. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٠٩].
• وعن إبراهيم ﵀ قال: كانوا يستحبون أن يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته، لكي يحسن ظنه بربه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٠٩].
• وعن الأعمش قال: قال لي مطرِّف بن عبد الله ﵀: وجدت الغفلة التي ألقاها الله ﷿ في قلوب الصدّيقين من خَلْقه رحمةً رحِمهم بها، ولو ألقى في قلوبهم الخوف على قدْر معرفتهم به ما هنأهم العيش. [صفة الصفوة ٣/ ١٥٩].
• وقال أبو عمران الجوني ﵀: ما نظر الله إلى شيء إلا رحمه، ولو نظر إلى أهل النار لرحمهم، لكنه قضى عليهم أن لا ينظر إليهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٥٦].
• وعن سفيان قال: صلى ابن المنكدر ﵀ على رجل! فقيل له: تصلي على فلان؟ فقال: إني أستحي من الله أن يعلم مني أن رحمته تعجز عن أحد من خلقه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٩٤].