محاسبة أبوي لاخترت محاسبة الله على محاسبة أبوي، وذلك أن الله تعالى أرحم بي من أبوي. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٣٦].
• وقال الفضيل بن عياض ﵀: وعزته لو أدخلني النار فصرت فيها ما أيست. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٨].
• وقال مالك بن دينار ﵀: إنما هو طاعة الله أو النار. فقال محمد بن واسع ﵀: إنما هو عفو الله أو النار. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤١٣].
• وقال معروف الكرخي ﵀: ودع رجل البيت فقال: اللهم لك الحمد عدد عفوك عن خلقك.
ثم رجع من قابل فقالها فسمع صوتًا: ما أحصينا مذ قلتها عام أول. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٠٤].
• وقال ثابت البناني ﵀: كان شاب رهق وكانت أمه تعظه وتقول له: يا بني إن لك يومًا فاذكر يومك قال: فلما نزل أمر الله أكبت عليه أمه فجعلت تقول: يا بني قد كنت أحذرك مصرعك هذا وأقول أن لك يومًا فاذكر يومك. قال: يا أماه إن لي ربًا كثير المعروف وإني لأرجو ألا يعدمني اليوم بعض معروف ربي ﷿ وأن يغفر لي، قال: فيقول: مات ﵀ يحسن ظنه بالله في حاله تلك. [الزهد للإمام أحمد / ٥١٧].
• وعن بشر بن المفضل قال: رأيت بشر بن منصور ﵀ في المنام فقلت: يا أبا محمد ما صنع الله بك؟ قال: وجدت الأمر أهون مما كنت أحمل نفسي. [الزهد للإمام أحمد / ٥٣٣، ٥٣٤].
• وعن أبي محمد بن صهيب قال: سمعت سهل بن عبد الله ﵀ يقول: لا يذنب المؤمن ذنبًا حتى يكتسب معه مائة حسنة.
فقيل: يا أبا محمد، وكيف هذا؟
قال: نعم، إن المؤمن لا يكتسب سيئة إلا وهو يخاف العقوبة عليها، ولو لم يكن كذلك لم يكن مؤمنا، وخوفه العقاب عليها حسنة، ويرجو غفران الله لها، ولو لم يكن هكذا لم يكن مؤمنًا، ورجاؤه لغفرانها حسنة،