للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال سهيل القطعي قال: رأيت مالك بن دينار في منامي فقلت: يا أبا يحيى بماذا قدمت به على الله ﷿؟

فقال: قدمت بذنوب كثيرة محاها عني حسن الظن بالله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٥١].

• وعن سفيان الثوري قال: ما كان الله لينعم على عبد في الدنيا فيفضحه في الآخرة، وحق على المنعم أن يتم على من أنعم عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٥١١].

• وعن حفص الصيرفي قال: بلغني أن عمر بن ذر كان إذا تلا: ﴿وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللهُ مَن يَمُوتُ﴾ [النحل: ٣٨] قال: ونحن نقسم بالله جهد أيماننا ليبعثن من يموت، أتراك تجمع بين القسمين في دار واحدة؟ وبكى أبو حفص بكاء شديدًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٥٤].

• قال بعض العباد : لما علمت أن الله ﷿ يلي محاسبتي: زال عني حزني، لأن الكريم إذا حاسب عبده تفضل. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٦٠].

• وعن أبي سليمان الداراني قال: من حسن ظنه بالله ﷿ ثم لا يخاف الله فهو مخدوع. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٦١].

• وعن معتمر التيمي قال: قال أبي حين حضرته الوفاة: حدِّثني بالرخص، لعلي ألقى الله ﷿ وأنا حسن الظن به. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٦١].

• وعن ابراهيم التيمي قال: كانوا يستحبون أن يلقنوا العبد محاسن عمله عند موته، لكي يحسن ظنه بربه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٦١].

• وقال سفيان الثوري : ما أحب أن حسابي جُعل إلى والدتي، ربي خير لي من والدتي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٠٨].

• وعن عبد الله المروزي قال: مرض أعرابي فقيل له: إنك تموت؟ قال: وأين أذهب؟ قالوا إلى الله. قال: فما كراهتي أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٦٧].

• وعن عبد الله بن المبارك قال: كنت آتي سفيان الثوري عشية

<<  <   >  >>