للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عرفة، وهو جاث على ركبتيه، وعيناه تهملان، فبكيت، فالتفت إلي فقال: ما شأنك؟ فقلت: من أسوء أهل الجمع حالًا؟ قال: الذي يظن أن الله لا يغفر لهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٨٩، ٩٠].

• ولما احتُضر بشر بن منصور ضحك، وقال: أخرج من بين ظهراني من أخاف فتنته وأقدم على من لا أشك في رحمته. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٠٠].

• وعن سلمة بن الهزال قال: سمعت الحسن في جنازة فيها الفرزدق، والقوم حافين بالفتى يتذاكرون الموت، فقال الحسن: يا أبا فراس ما أعددت لهذا اليوم؟ قال: لا والله ما أعددت له إلا شهادة أن لا إله إلا الله منذ ثمانين سنة، فقال الحسن: أثبت عليها وأبشر، نعمت العدة نعمت العدة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٠٢].

• وعن لبطة بن الفرزدق قال: رأيت أبي في النوم، فقال: أي بني تبعتني الكلمة التي راجعت بها الحسن عند القبر. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٠٢].

• وعن محمد بن المنكدر قال: كان عمر بن عبد العزيز يبغض الحجاج، فنفَّس عليه بكلمة قالها عند الموت: اللهم اغفر لي فإنهم زعموا أنك لا تفعل، فبلغ ذلك الحسن البصري فقال: أقالها؟ قال: نعم قال: عسى. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١٠٨].

• وعن أبي قلابة قال: التقى رجلان في السوق، فقال أحدهما للآخر: يا أخي تعال حتى ندعوا الله في غفلة الناس، ففعل ثم مات أحدهما، فأتاه في منامه، فقال: يا أخي علمت أن الله غفر لنا عشية التقينا في السوق!. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١١١].

• وعن أبي عثمان النهدي قال: إنما جعلت الرحمة للذنوب. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ١١٢].

• وعن مالك بن دينار قال: رأيت مسلم بن يسار في منامي بعد موته بسنة، فسلمت عليه فلم يرد عليَّ السلام، فقلت: لم لا ترد عليّ السلام؟

<<  <   >  >>