للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما شأنه؟ فقالوا: إذا قرئ عليه القرآن يصيبه هذا قال: إنا لنخشى الله ﷿ وما نسقط. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٢٢١].

• وعن قتادة قال: قيل لأنس بن مالك : إن أناسا إذا قرئ عليهم القرآن يصعقون فقال: ذاك فعل الخوارج. [تلبيس إبليس: ١٨٩].

• وعن عامر بن عبد الله بن الزبير قال: جئت إلى أبي فقال لي: أين كنت؟ فقلت: وجدت أقواما ما رأيت خيرا منهم يذكرون الله ﷿ فيرعد أحدهم حتى يخشى عليه من خشية الله ﷿ فقعدت معهم قال: لا تقعد معهم بعدها فرآني كأني لم يأخذ ذلك في فقال: رأيت رسول الله يتلو القرآن ورأيت أبا بكر وعمر يتلوان القرآن ولا يصيبهم هذا أفتراهم أخشع لله من أبي بكر وعمر فرأيت أن ذلك كذلك فتركتهم. المعجم الكبير للطبراني: ١٨/ ٣٦٥

• وعن عمران بن عبد العزيز قال سمعت محمد بن سيرين وسئل عن من يستمع القرآن فيصعق فقال: ميعاد ما بيننا وبينهم أن يجلسوا على حائط فيقرأ عليهم القرآن من أوله إلى آخره فإن سقطوا فهم كما يقولون. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٨٧].

• وعبد الكريم بن رشيد قال: كنت في حلقة الحسن فجعل رجل يبكي وارتفع صوته فقال الحسن: إن الشيطان ليبكي هذا الآن. [الزهد للإمام أحمد].

• وعن أبي صفوان قال: قال الفضيل بن عياض لابنه وقد سقط: يا بني إن كنت صادقا لقد فضحت نفسك، وإن كنت كاذبا فقد أهلكت نفسك. [تلبيس إبليس: ٢٩٠].

• وعن خلف بن حوشب قال: كان خوات يرعد عند الذكر فقال له إبراهيم النخعي : إن كنت تملكه فما أبالي أن لا أعتد بك، وإن كنت لا تملكه فقد خالفت من كان قبلك، وفي رواية: فقد خالفت من هو خير منك. (١) [شعب الإيمان للبيهقي ١١/ ١٥].


(١) قال ابن الجوزي : إبراهيم هو النخعي الفقيه، وكان متمسكًا بالسنة شديد الاتباع للأثر، وقد كان خوات من الصالحين البعداء عن التصنع، وهذا خطاب إبراهيم له، فكيف بمن لا يخفى حاله من التصنع. تلبيس إبليس: ٢٩٣

<<  <   >  >>