• وسألت امرأةٌ عائشةَ ﵂ فقالت لها: إن أهلي فقراء، أفآخذ من بيت زوجي فأبعث إليهم؟ فقالت لها عائشة: ما يشعر زوجك؟ قالت: ما يشعر بكل ما أبعث به إليهم، قالت لها عائشة: استأمريه، فإنْ أذن لك فابعثي إليهم غير مسرفة، ثم قالت: ما يضر إحداكن من بيت زوجها سرقت أم من بيت جارتها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ١١٧].
• وعن ثابت بن عبيد قال: ما رأيت أحدا أفْكه في بيته، ولا أحلم في مجلسه، من زيد بن ثابت ﵁. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٨/ ١٢٨].
• وقال الأحنف بن قيس ﵀: إذا أردتم الحُظْوةَ عند النساء فأَفْحشوا في النِّكاح وحَسِّنوا الأخلاق. [عيون الأخبار ٤/ ٣٨٢].
• وقال يحيى بن أبي كثير ﵀: قرأت في الحكمة: ابن آدم ابدأ أهلك بمكارم الأخلاق، فإن الثواء (١) معهم قليل. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٥٥].
• وقال سفيان الثوريُّ ﵀: إذا أردتَ أن تتزوّج فأهْدِ للأمّ. [عيون الأخبار ٣/ ١٢٤].
• وقال أبو الأسود ﵀ لابنته: إياّك والغَيْرة فإنها مفتاحُ الطّلاقِ، وعليكِ بالزِينةِ، وأزينُ الزينةِ الكُحْل؛ وعليكِ بالطِّيبِ، وأطيبُ الطِّيبِ إسباغُ الوضوء؛ وكوني كما قلتُ لأُمك في بعض الأحايين:
خُذِي العفوَ مني تَستدِيمي مَودّتِي … ولا تَنْطِقي في سَوْرتي حين أغضَبُ
فإني وجدتُ الحبَّ في الصدر والأَذى … إذا اجتمعا لم يَلْبَثِ الحبُّ يذهبُ
[عيون الأخبار ٤/ ٣٦٤].
• وقال بعضهم:[عيون الأخبار ٤/ ٣٣٤].
فإن تسألوني بالنساء فإنّني … خبيرٌ بأدواء النساء طبيبُ
(١) الثَّواءُ: طولُ المُقام، والمَثْوى: الموضع الذي يُقام به، وجمعه المَثاوِي. ومَثْوَى الرجل: منزله. لسان العرب، مادة: ثوا.