• وسئل ابن المبارك ﵀ بحضور سفيان بن عيينة عن مسألة، فقال: إنَّا نهينا أن نتكلم عند أكابرنا. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٧٢].
• وعن بشر بن الحارث قال: سأل رجل ابن المبارك ﵀ عن حديث وهو يمشي، قال: ليس هذا من توقير العلم، قال بشر: فاستحسنته جدًا. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٨].
• وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: كان عطاء بن أبي رباح ﵀ عبدًا أسودًا لامرأة من أهل مكة، وكان أنفه كأنه باقلاة قال: وجاء سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين إلى عطاء هو وابناه، فجلسوا إليه وهو يصلي، فلما صلى انفتل إليهم، فما زالوا يسألونه عن مناسك الحج، وقد حوّل قفاه إليهم، ثم قال سليمان لابنيه: قُوما فقاما فقال: يا ابنيّ لا تَنِيا في طلب العلم، فإني لا أنسى ذلّنا بين يدي هذا العبد الأسود. [صفة الصفوة ٢/ ٥٢٥].
• وذكر رجل عند الحسن بن ذكوان ﵀ عالما بشيء فقال: مه لا تذكر العلماء بشيء، فيميت الله قلبك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٢٥].
• وعن قتادة ﵀ قال: يستحب أن لا تقرأ أحاديث رسول الله ﷺ إلا على طهارة. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٠٨].
• وعن مهدي بن ميمون قال: كان محمد بن سيرين ﵀ يتمثل الشعر، ويذكر الشيء ويضحك، حتى إذا جاء الحديث من السنة كلح وانضم بعضه إلى بعض. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٩٠].
• وقال الزهري ﵀: إن كنت لآتي باب عروة، فأجلس ثم أنصرف ولا أدخل، ولو أشاء أن أدخل لدخلت إعظامًا له. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٣].
• وقال أيضًا ﵀: خدمت عبيد الله بن عبد الله بن عتبة حتى أن كان خادمه ليخرج فيقول: من بالباب؟ فتقول الجارية: غلامك الأعيمش - فتظن أني غلامه - وإن كنت لأخدمه حتى لأستقي له وضوءه. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٣].
• وعن مالك: أن رجلاً جاء إلى سعيد بن المسيب ﵀، وهو مريض، فسأله عن حديث، وهو مضطجع، فجلس فحدثه، فقال له ذلك