• وعن عبادة بن الصامت ﵁ قال: إنما البطن هاتِ هاتِ، كفاكم ما سده عنكم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٨٣].
• وعن ابن عمر ﵁ قال: ما شبعت منذ أسلمت. [جامع العلوم والحكم / ٥٥٣].
• وعن عبد الله بن عديّ، وكان مولىً لعبد الله بن عمر ﵁، أنه قدم من العراق، فجاءه فسلم عليه فقال: أهديتُ لك هدية. قال: وما هي؟ قال: جوارش. قال: وما جوارش؟ قال: يهضم الطعام. قال: ما ملأتُ بطني طعامًا منذ أربعين سنة، فما أصنع به؟. [صفة الصفوة ١/ ٢٧٢].
• وتجشأ رجل عند ابن عمر ﵁ فقال: يا هذا كُفَّ عنا جشاءك، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول:(أطولكم جوعا يوم القيامة أكثركم شبعا في الدنيا). [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٤٨١].
• وعن أبي جعفر ﵀ قال: إذا امتلأ البطن طغى الجسد. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٨٣].
• وعن عبد الواحد بن زياد، قال: سمعت مالكا ﵀، يقول لحوشب: يا أبا بشر، احفظ عني اثنتين: لا تبيتن وأنت شبعان، ودع الطعام وأنت تشتهيه. قال: فقال له حوشب: يا أبا يحيى، هذا وصف أطباء أهل الدنيا، قال: ومحمد بن واسع يسمع كلامهما، فقال محمد: نعم، ووصف طريق أهل الآخرة، فقال مالك: بخ بخ، دار الآخرة والدنيا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٨٧].
• وقال مالك بن دينار ﵀: إنما بطن أحدكم كلب، ألق إلى ذا الكلب كسرة ورأس جوافة يسكت عنك، ولا تجعلوا بطونكم جربا للشيطان يوعى فيها إبليس ما شاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٩١].
• وعن الحسن ﵀، قال: والله لقد أدركنا أقواما وصحبنا طوائف منهم، ما أمر أحدهم في بيته بصنعة طعام له قط، وما شبع أحدهم من طعام حتى مات، ما عدا أن يقارب شبعه أمسك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٩١].
• وقال أيضًا ﵀: لقد كان المسلم يُعار أن يقال له: إنك لبطين. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٩٤].