• وكان عبد الله بن أبي زكريا ﵀ إذا كان في مجلس فخاض جلساؤه في غير ذكر الله، فكأنه ساهٍ، وإذا أخذوا في ذكر الله كان أشد القوم استماعا إليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٢٢٢].
• وقال عبد الله بن المبارك ﵀:
تعاهد لسانك إن اللسان … سريعٌ إلى المرء في قتله
وهذا اللسان بريد الفؤاد … يَدلّ الرجال على عقله
[موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٦٢].
• وقال الأوزاعي ﵀: إنَّ المؤمن يقولُ قليلًا، ويعملُ كثيرًا، وإنَّ المنافقَ يتكلَّمُ كثيرًا، ويعملُ قليلًا. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٨٤].
• وعن الحسن ﵀ قال: ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥١].
• وقال أيضا ﵀: اللسان أمير البدن فإذا جنى على الأعضاء بشيء جنت وإن عفَّ عفَّت. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٦٣].
• وقال أيضًا ﵀: من كثر ماله كثرت ذنوبه، ومن كثر كلامه كثر كذبه، ومن ساء خُلقه عذَّب نفسه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٧٧].
• وقال أيضًا ﵀: يا ابن آدم بُسِطتْ لك صحيفةٌ، ووكِّل بك ملكان كريمان يكتبان عملك، فأكثر ما شئت أو أقل. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٧٤].
• وعن عبد الله بن المبارك ﵀ قال: قال بعضهم في تفسير العزلة: هو أن يكون مع القوم، فإن خاضوا في ذكر الله فخض معهم، وإن خاضوا في غير ذلك فاسكت. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٣].
• وعن سفيان ﵀ قال: قال بعض الماضين: إنما لساني سبع إن أرسلُته خفت أن يأكلني. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٣].
• وكان يقال: كثرة الكلام تذهب بالوقار. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٦٠].
• وقال داود الطائي لمحمد بن عبد العزيز رحمهما الله ذات يوم: أما علمت أن حفظ اللسان أشدُّ الأعمال وأفضلُها؟ قال محمد: بلى؟ وكيف لنا بذلك؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٦١].