للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال الشاعر: [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٦٥].

لسان الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤاده … ولم يبق إلا صورة اللحم والدم

وكأيِّن ترى من ساكتٍ لك معجبٌ … زيادته أو نقصه في التكلم

• وقال عطاء بن أبي رباح : إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، وكانوا يعدون فضول الكلام ما عدا كتاب الله أن تقرأه، أو تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر، أو تنطق بحاجتك في معيشتك التي لا بد لك منها، أتنكرون: ﴿وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ﴾ [الانفطار: ١٠، ١١] ﴿إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾ [ق: ١٧، ١٨] أما يستحي أحدكم أنه لو نُشرت عليه صحيفته التي أملى صَدْرَ نهاره كان أكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا دنياه!. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٧٢].

• وكان طاوس يعتذر من طول السكوت، ويقول: إني جرَّبت لساني، فوجدته لئيما راضعا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٧٧].

• وقال سعيدُ بنُ عبد العزيزِ : لا خيرَ في الحياة إلا لأحد رجلين: صموتٍ واعٍ، وناطقٍ عارف. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٢٤].

• وعن الحسن بن حي يقول: فتشت الورع فلم أجد في شيء أقل منه في اللسان. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢١٠].

• وعن الفضيل بن عياض قال: أشد الورع في اللسان. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢١٠].

• وسئل ابن المبارك : أي الورع أشد؟ قال: اللسان. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢١١].

• وعن أبي حيان التيمي قال: كان يقال: ينبغي للعاقل أن يكون أحفظ للسانه منه لموضع قدمه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢١١].

• وتكلم ابنُ السَّمَّاك يومًا وجاريةٌ له تسمع كلامه، فلما دخل إليها

<<  <   >  >>