للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٢/ ٥٧٧].

يَمُوتُ الفتى من عَثْرةٍ بلسانِهِ … وليس يموتُ المرءُ من عَثْرة الرِّجْلِ

فعثرتُه من فِيهِ تَرْمِي برأسهِ … وعثرتُه بالرّجْل تَبْرا على مَهْلِ

• وقال عمر بن عبد العزيز : إني لأدع كثيرًا من الكلام مخافة المباهاة. [الزهد للإمام أحمد / ٥٠٥].

• وقال أيضًا : إذا رأيتم الرجل يطيل الصمت ويهرب من الناس فاقتربوا منه؛ فإنه يُلقّن الحكمة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٤٨].

• وعن أبي عبد الله الحربي قال: سمعت بعض العلماء ممن قدم على عمر بن عبد العزيز يقول: الصامت: على علم كالمتكلم على علم، فقال عمر: إني لأرجو أن يكون المتكلم على علم أفضلهما يوم القيامة حالا؛ وذلك أن منفعته للناس، وهذا صمته لنفسه، قالوا: يا أمير المؤمنين فكيف بفتنة المنطق؟ قال: فبكى عمر بكاء شديدا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٤٥].

• وقال مورق العجلي : تعلمت الصمت في عشر سنين، وما قلت شيئا قط إذا غضبت أندم عليه إذا ذهب عني الغضب. [الزهد للإمام أحمد / ٥١٢].

• وعن خالد الحذاء قال: كنا نأتي أبا قلابة ، فإذا حدثنا بثلاثة أحاديث قال: قد أكثرت. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٩٣].

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٢/ ٥٧١].

إن كان في العِيِّ آفاتٌ مُقَدَّرةٌ … ففي البلاغة آفاتٌ تُساوِيها

• وقال بشر بن الحسن: نازع ابن عون رجل، فقال: فلولا أن يُكتب عليَّ لقلت (١). [صفة الصفوة ٣/ ٢٢٠].

• وعن يحيى القطان قال: ما ساد ابن عون الناس أن كان أتركهم للدنيا، ولكن إنما ساد ابن عون الناس بحفظ لسانه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٤٢].


(١) أي: لو أن الملائكة لا تكتب ما أقول: لرددت عليك.

<<  <   >  >>