يَمُوتُ الفتى من عَثْرةٍ بلسانِهِ … وليس يموتُ المرءُ من عَثْرة الرِّجْلِ
فعثرتُه من فِيهِ تَرْمِي برأسهِ … وعثرتُه بالرّجْل تَبْرا على مَهْلِ
• وقال عمر بن عبد العزيز ﵀: إني لأدع كثيرًا من الكلام مخافة المباهاة. [الزهد للإمام أحمد / ٥٠٥].
• وقال أيضًا ﵀: إذا رأيتم الرجل يطيل الصمت ويهرب من الناس فاقتربوا منه؛ فإنه يُلقّن الحكمة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٤٨].
• وعن أبي عبد الله الحربي قال: سمعت بعض العلماء ممن قدم على عمر بن عبد العزيز ﵀ يقول: الصامت: على علم كالمتكلم على علم، فقال عمر: إني لأرجو أن يكون المتكلم على علم أفضلهما يوم القيامة حالا؛ وذلك أن منفعته للناس، وهذا صمته لنفسه، قالوا: يا أمير المؤمنين فكيف بفتنة المنطق؟ قال: فبكى عمر ﵀ بكاء شديدا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٤٥].
• وقال مورق العجلي ﵀: تعلمت الصمت في عشر سنين، وما قلت شيئا قط إذا غضبت أندم عليه إذا ذهب عني الغضب. [الزهد للإمام أحمد / ٥١٢].
• وعن خالد الحذاء قال: كنا نأتي أبا قلابة ﵀، فإذا حدثنا بثلاثة أحاديث قال: قد أكثرت. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٩٣].
• وقال بعضهم:[عيون الأخبار ٢/ ٥٧١].
إن كان في العِيِّ آفاتٌ مُقَدَّرةٌ … ففي البلاغة آفاتٌ تُساوِيها
• وقال بشر بن الحسن: نازع ابن عون ﵀ رجل، فقال: فلولا أن يُكتب عليَّ لقلت (١). [صفة الصفوة ٣/ ٢٢٠].
• وعن يحيى القطان قال: ما ساد ابن عون ﵀ الناس أن كان أتركهم للدنيا، ولكن إنما ساد ابن عون الناس بحفظ لسانه. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٤٢].
(١) أي: لو أن الملائكة لا تكتب ما أقول: لرددت عليك.