للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مطبخه، فقال لصاحب المطبخ: أين يسخن هذا الماء؟ قال: في المطبخ، قال: انظر منذ كم تسخنه في المطبخ فأخبرني به، قال: منذ كذا وكذا، قال: انظر ما ثمن ذلك الحطب، قال: كذا وكذا، فأخذه عمر فألقاه في بيت المال. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٣٥].

• وقال سكن الخرشي قال: جاءني يونس بن عبيد بشاة، فقال: بعها وابرأ من أنها تقلب المعلف وتنزع الوتد، ولا تبرأ بعدما تبيع، بيِّن قبل أن تبيع. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٢٤].

• وعن زياد بن الربيع، عن أبيه قال: رأيت محمد بن واسع بسوق مرْوَ يعرض حمارًا له على البيع، فقال له رجل: أترضاه لي؟ قال: لو رضيتُه لك لم أبِعْه. [صفة الصفوة ٣/ ١٩٣].

• وقال مالك بن دينار : كفى بالمرء خيانة أن يكون أمينًا للخَوَنة. [صفة الصفوة ٣/ ٢٠١].

• وعن أمية قال: كان يونس بن عبيد يشتري الإبريسم من البصرة، فيبعث به إلى وكيله بالسوس وكان وكيله يبعث إليه بالخز، فإن كتب وكيله إليه أن المتاع عندهم زائد، لم يشتر منهم أبدًا حتى يخبرهم أن وكيله كتب إليه أن المتاع عندهم زائد. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٣٦].

• وعن غسان بن المفضل قال: جاءت امرأة بمطرف خز إلى يونس بن عبيد ، فألقته إليه ليعرضه في السوق فنظر إليه. فقال لها: بكم؟ قالت: بستين درهمًا. قال: فألقاه إلى جاره. فقال: كيف تراه؟ قال: بعشرين ومائة قال: أرى ذلك ثمنه أو نحوًا من ثمنه. قال: فقال لها: اذهبي فاستأمري أهلك في بيعه بخمسة وعشرين ومائة. قالت: قد أمروني أن أبيعه بستين. قال: ارجعي إليهم فاستأمريهم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٣٦].

• وقال أمية بن بسطام: جاءت يونس بن عبيد امرأةٌ بجبّة خز، فقالت له: اشترِها فقال: بكم تبيعينها؟ قالت: بخمسمائة. قال: هي خير من ذلك. قالت: بستمائة. قال: هي خير من ذلك، فلم يزل يقول: هي خير من ذلك حتى بلغت ألفًا، وقد بذلَتْها بخمسمائة. [صفة الصفوة ٣/ ٢١٨].

<<  <   >  >>