للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقيل لداود الطائي : لو جالست الناس! فقال: إنما أنت بين اثنين: بين صغير لا يوقرك، وكبير يحصي عليك عيوبك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٥١٢].

• وقال مالك بن أنس : كان الناس الذين مضوا يحبون العزلة والانفراد من الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٥١٣].

• وكان طاووس يجلس في البيت، فقيل له: لم تجلس في البيت؟

قال: حيف الأئمة، وفساد الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٤١].

• وعن عبد الله بن المبارك قال: قال لي بعضهم في تفسير العزلة: هو أن يكون مع القوم، فإن خاضوا في ذكر الله فخض معهم، وإن خاضوا في غير ذلك؛ فأمسك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٥١٨].

• وقال بعض العلماء: إذا رأيت الله ﷿ يوحشك من خلقه؛ فاعلم أنه يريد يؤنسك به. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٥١٩].

• وكان حبيب أبو محمد يخلو في بيته، فيقول: من لم تقر عينه بك فلا قرت، ومن لم يأنس بك فلا أنس. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٥٢٠].

• وقال الفضيل بن عياض : أنا في طلب رفيق منذ عشرين سنة إذا غضب لا يكذب علي. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٤٢].

• وقال الفضل بن سهل: قال لي بشر بن الحارث : ازهد في الناس، فعن معرفة مني بهم زهدت فيهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٤٢].

• وقال نصر بن أبي كثير : من عاشر الناس داراهم، ومن داراهم راءاهم (١). [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٥٤٢].

• وقال إبراهيم بن شماس: سمعت حفص بن حميد وقال لي: كيف أنت؟ قلت: بخير، قال: قد تكلم أهل مرو بقدومك؟ قلت: لا أدري، قال: جاءني غير واحد فقال: قدم إبراهيم، ثم قال لي: من بنى مدينة مرو؟


(١) في الأصل: راياهم، وهو خطأ، والتصحيح من المصادر الأخرى؛ ككتاب العزلة الإنفراد للمؤلف ابن أبي الدنيا.

<<  <   >  >>