• وعن سيار بن سلامة قال: دخلت على أبي العالية ﵀ في مرضه الذي مات فيه، فقال: إن أحبَّه إلي أحبُّه إلى الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٧٤].
• وعن جعفر قال: دخلنا على أبي التيَّاح الضبعي ﵀ نعوده في مرضه الذي مات فيه فقال: والله إنْ كان لينبغي للرجل المسلم اليوم أن يزيده ما يرى في الناس من التهاون بأمر الله أن يزيده ذلك لله جدا واجتهادا، ثم بكى. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٧٤].
• وعن مالك بن أنس قال: كان عمر بن حسين ﵀ من أهل الفضل والفقه والمشورة في الأمور والعبادة، وكانت القضاة تستشيره، قال مالك: ولقد أخبرني من حضره عند الموت فسمعه يقول: … ﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلْ الْعَامِلُونَ﴾ [الصافات: ٦١] فقيل لمالك: أتراه قال هذا لشيء عاينه؟ قال: نعم!. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٧٦].
• ودُخِل على رجل وهو في الموت، فقيل له: كيف تجدك؟ قال: بعدُ لم يُكشف الغطاء. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٨٠].
• وعن جبلة بن جرير قال: دخلت على زهير البابي ﵀ في مرضه فقلت: كيف تجدك؟ قال: أجدني لا أمتنع مما أكره، ولا أقدر أن آتي ما أحب!. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٨٥].
• وعن عبد العزيز بن أبي رواد قال: دخلت على المغيرة بن حكيم ﵀ في مرضه الذي مات فيه، فقلت: أوصني، فقال: اعمل لهذا المضجع. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٤٣، موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٦٩].
• وعن أبي بكر النيسابوري قال: حضرت إبراهيم بن هانئ عند وفاته، فقال لابنه إسحاق: أنا عطشان، فجاءه بماء، فقال: غابت الشمس؟ قال: لا. قال: فرَدّه. ثم قال: لمثل هذا فليعمل العاملون، ثم خرجت روحه. [المنتظم ١٢/ ١٩٨].
• وقال عبد الله بن عبد العزيز العمري ﵀ عند موته: نعمة ربي أحدث: أني لم أصبح أملك على الناس إلا سبعة دراهم، ملكتها يدي، ونعمة