للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وخرج أبو الدرداء إلى جنازة، وأتى أهل بيت الميت يبكون عليه، فقال: مساكين، موتى غدٍ يبكون على ميت اليوم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٥٧٨].

• وروي عن سعيد بن جبير أنه قال: لو فارقَ ذِكر الموتِ قلبي، لخِشيتُ أن يفسد عليَّ قلبي. [السير (تهذيبه) ٢/ ٥٠٦].

• وقال مطرّف بن الشخير : إن هذا الموت قد أفسد على أهل النعيم نعيمهم، فاطلبوا نعيمًا لا موتَ فيه. [صفة الصفوة ٣/ ١٥٩].

• وقال أيضًا: لو علمت متى أجلي لخشيت على ذهاب عقْلي، ولكن الله منّ على عباده بالغفلة عن الموت، ولولا الغفلة ما تهنَّأوا بعيشٍ، ولا قامت بينهم الأسواق. [صفة الصفوة ٢/ ١٥٩].

• وعن رجاء بن حيوة قال: ما أكثر عبدٌ ذكر الموت إلا ترك الفرح والحسد. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٤٢٩].

• ونظر أبو مطيع يومًا إلى داره، فأعجبه حسنها، فبكى ثم قال: والله لولا الموت لكنت بكِ مسرورًا، ولولا ما نصير إليه من ضيق القبور لقرت بالدنيا أعيننا، ثم بكى بكاءً شديدًا، حتى ارتفع صوته. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٤٣٢].

• وقال عنبسة بن سعيد: دخلت على عمر بن عبد العزيز أودعه، فلما ودَّعته وانصرفت ناداني: يا عنبسة، مرتين، فأقبلت عليه.

فقال: أكثر من ذكر الموت، فإنك لا تكن في واسع من الأمر إلا ضيَّقه عليك، ولا تكن في ضيق من الأمر إلا وسَّعه عليك. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٢/ ١٣٢].

• وعن عبد الله بن المبارك: أن عمر بن عبد العزيز عُزي على ابنه عبد الملك، فقال: إن الموت أمرٌ كنّا وطّنّا أنفسنا عليه، فلما وقع لم نستنكره. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٤١٠].

<<  <   >  >>