• وقال أيضا ﵀: يُلقى على أهل النار الجرب، فيحتكون حتى تبدو العظام، فيقولون: ربنا بم أصابَنا هذا؟ قال: بأذاكم المؤمنين. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٢٧].
• وقال أيضاً ﵀ في قوله: ﴿نَزَّاعَةً لِلشَّوَى﴾ [المعارج: ١٦] قال: نزع الجلد واللحم عن العظم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٢٨].
• وعن وهب بن منبه ﵀، قال: إن أهل النار الذين هم أهلها، فهم في النار لا يهدؤون، ولا ينامون، ولا يموتون، يمشون على النار، ويجلسون على النار، ويشربون من صديد أهل النار ويأكلون من زقوم النار، لُحفهم نار، وفرشهم نار، وقمصهم نار وقطران، وتغشى وجوههم النار، ثم بكى وهب بن منبه حتى سقط مغشيا عليه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٢٦].
• وقال أيضاً ﵀: كُسِيَ أهل النار، والعُرْيُ كان خيرا لهم، وأُعطوا الحياة، والموت كان خيرا لهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٣٩].
• وقال أيضاً ﵀: كان داود ﵇ يقول: إلهي، لا صبر لي على حر شمسك، فكيف صبري على حر نارك؟ إلهي، لا صبر لي على صوت رحمتك - يعني الرعد - فكيف صبري على صوت عذابك؟. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٤٧].
• وعن مقاتل بن حيان ﵀، قال: إن أهل النار لا يخرج لهم نفس، إنما ترَدَّد أنفاسهم في أجوافهم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٣٤].
• وعن السدي ﵀ في قوله: ﴿وَيُسْقَىَ مِن مّآءٍ صَدِيدٍ﴾ [إبراهيم: ١٦] قال: إذا سال من جلودهم سال حتى يسيل منه القيح والدم، ثم يُكلَّف شربه، فلا يكاد يسيغه. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٦/ ٤٣٨].
• وعن رجاء بن ميسور قال: كنا في مجلس صالح المري ﵀ وهو يتكلم، فقال لفتى بين يديه: اقرأ يا فتى! فقرأ الفتى: ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ﴾ [غافر: ١٨] فقطع صالح عليه القراءة، وقال: كيف يكون لظالم حميم أو شفيع، والمطالب له رب العالمين؟ إنك والله لو رأيت الظالمين، وأهل