للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قالوا: يا أبا واثلة ما عيبك؟ قال: كثرة الكلام. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٧٦].

• وقال وهب بن منبه : إني لأتفقد أخلاقي؛ ما فيها شيء يعجبني. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٥٠].

• وقال عون بن عبد الله : ما أحسب أحدًا تفرغ لعيب الناس إلا من غفلة غفلها عن نفسه. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٩٨].

• وقال محمد بن علي : كفى بالمرء عيبًا أن يبصر من الناس ما يعمى عليه من نفسه، وأن يأمر الناس بما لا يستطيع التحول عنه، [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥١٠].

• وعن مجاهد ، قال: من أعز نفسه أذل دينه، ومن أذل نفسه أعز دينه. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٠].

• وعن عمرو بن قيس قال: إذا شغلت بنفسك ذهلت عن الناس، وإذا شغلت بالناس ذهلت عن ذات نفسك. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٥٤].

• وروي عن بعض السلف أنه قال: أدركت قومًا لم يكن لهم عيوب، فذكروا عيوب الناس، فذكر الناس لهم عيوبًا، وأدركت قومًا كانت لهم عيوب، فكفوا عن عيوب الناس، فنسيت عيوبهم أو كما قال. [جامع العلوم والحكم / ٤٥١].

• وقال بعض السلف: لولا أن تكون مدحة لذممت لكم نفسي. [الزهد للإمام أحمد / ٥٢٤].

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ١٠٣].

وتعذِر نفسَك إمّا أساتَ … وغيرَك بالعذرِ لا تعذِر

وتُبْصر في العين منه القذى … وفي عينك الجِذع لا تُبْصِر

• وعن أبي قلابة قال: إذا كان الإنسان أعلم بنفسه من الناس، فذاك قمن أن ينجو، وإذا كان الناس أعلم به من نفسه، فذاك قمن أن يهلك. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٩٢].

<<  <   >  >>