للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال محمد بن واسع : من مقت نفسه في ذات الله أمنه من مقته. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤١٤].

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٢/ ٤١٦].

لا تَلتمِسْ مِن مَسَاوي الناس ما سَتَروا … فَيَكْشِفَ الله سِترًا عن مَسَاوِيكَا

واذكر مَحاسِنَ ما فيهم إذا ذُكِروا … ولا تَعِبْ أحدًا منهم بما فيكَا

• وعن أبي سنان قال: قال إبليس: إذا استمكنت من ابن آدم ثلاثًا أصبت منه حاجتي، إذا نسي ذنوبه، وإذا استكثر عمله، وإذا أعجب برأيه. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٥٢].

• وعن حماد بن زيد قال: رجعنا من جنازة فدخلنا على عطاء السليمي ، فلما رآنا كأنه خاف أن يدخله شيء - أي لكثرتنا - فقال: اللهم لا تمقتنا - أو اللهم لا تمقتني -، ثم قال: سمعت جعفر بن زيد العبدي يقول: مر رجل فجلس فأثنوا عليه خيرًا فلما جاوزهم قام وقال: اللهم إن كان هؤلاء يعرفوني فأنت تعرفني. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٢٣].

• وقال عمر بن عبد العزيز لمُزَاحمٍ مولاه: إن الوُلاةَ جَعلوا العيونَ على العوّام وأنا أجعَلُكَ عيني على نفسي، فإن سمعتَ مِنّي كلمةً تَربَأُ بي عنها أو فَعَالًا لا تُحبّه فعِظْني عنده وانْهَني عنه. [عيون الأخبار ٢/ ٤١٦].

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٢/ ٤١٦].

ابِدَأْ بنفسك فَانْهَهَا عن غَيِّها … فإذا انتَهَتْ عنه فأنتَ حَكِيمُ

فَهناكَ تُعذِرُ إن وَعَظْتَ ويُقتَدَى … بالقول منك ويُقْبَلُ التّعليمُ

لا تَنْهَ عن خُلُقٍ وتأتِيَ مثلَه … عارٌ عليكَ إذا فعلتَ عظيمُ

• وقال سفيان الثوري : إذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٧٢].

• وقال أيضًا : الظن ظنان، فظن فيه إثم، وظن ليس فيه إثم، فأما الظن الذي فيه إثم فالذي يتكلم به، وأما الظن الذي ليس فيه إثم، فالذي لا يتكلم به. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٧٩].

<<  <   >  >>