• وعن مجاهد ﵀ قال: إن هذا العلم لا يتعلمه مستح ولا متكبر. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٢].
• وقال أبو العالية ﵀: لا يتعلم مستحي ولا متكبر. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٦٩].
• وقال وهيب بن الورد ﵀: ضُرب لعلماء السوء مثل، فقيل: إنما مثل عالم السوء كمثل الحجَر في الساقية، فلا هو يشرب الماء، ولا هو يخلّي الماء إلى الشجر، فيحيا به. [صفة الصفوة ٢/ ٥٣٣].
• وعن محمد بن يزيد بن خنيس قال: قال وهيب بن الورد ﵀: عجبًا للعالم كيف تجيبه دواعي قلبه إلى ارتياح الضحك، وقد علم أن له في القيامة روعات، ووقفات وفزعات، قال: ثم غشي عليه. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٠].
• وقال سفيان بن عيينة ﵀: إنما منزلة الذي يطلب العلم ينتفع به بمنزلة العبد يطلب كل شيء يُرضي سيده، يطلب التحبب إليه، والتقرب إليه، والمنزلة عنده لئلا يجد عنده شيئًا يكرهه. [صفة الصفوة ٢/ ٥٤١].
• وقال أيضًا ﵀: قال عيسى ﵇: إن للحكمة أهلاً فإن وضعتها في غير أهلها ضيعت، وإن منعتها من أهلها ضيعت، كن كالطبيب يضع الدواء حيث ينبغي. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٢٧].
• وقال أيضًا ﵀: كان عيسى ويحيى ﵉ يأتيان القرية، فيسأل عيسى عن شرار أهلها، ويسأل يحيى عن خيار أهلها، فقال له يحيى: لم تنزل على شرار الناس؟ قال: إنما أنا طبيب أداوي المرضى. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٤٢٧].
• وقال بلال بن أبي بُرْدَة ﵀: لا يَمنعنَّكم سوءُ ما تعلمون منا أن تَقْبلوا أحسنَ ما تسمعون. (١)[عيون الأخبار ٢/ ٥٢٣].
• وقال الخليل بن أحمد ﵀: لا يعرِفُ الرَّجلُ خطأ معلِّمه، حتى يُجَالِسَ غيره. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧١٣].
(١) قال ابن القيم ﵀: من شروط تمام الانتفاع بالموعظة: العمى عن عيوب الواعظ، فإنه إذا اشتغل به حُرم الانتفاع بموعظته، لأن النفوس مجبولة على عدم الانتفاع بكلام من لا يعمل بعلمه ولا ينتفع به. اهـ بتصرف. مدارج السالكين ٢/ ٢