اعمل بعملي ولا تنظر إلى عملي … ينفعك قولي ولا يضررك تقصيري
• وقال أَيّوب ﵀: لا يَعرِف الرجلُ خطأَ مُعلِّمه حتّى يعرِفَ الاختلاف. [عيون الأخبار ٢/ ٥٢٦].
• وعن حماد بن زيد قال: كان رجل قد لزم أيوب ﵀ وسمع منه. ففقده أيوب. فقالوا: يا أبا بكر إنه قد لزم عمرو بن عبيد. قال حماد: فبينا أنا يوماً مع أيوب وقد بكرنا إلى السوق. فاستقبله الرجل. فسلم عليه أيوب وسأله. ثم قال له أيوب: بلغني أنك لزمت ذاك الرجل. قال حماد: سماه، يعني عمراً. قال: نعم. يا أبا بكر إنه يجيئنا بأشياء غرائب. قال: يقول له أيوب: إنما نفر أو نفرق من تلك الغرائب. [رواه مسلم في مقدمته].
• وعن الزهري ﵀ قال: إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٤].
• وعن شريح ﵀ أنه قيل له: بأي شيء أصبت هذا العلم، قال: بمقاومة العلماء، آخذ منهم وأعطيهم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٦٨].
• وقال الأعمش ﵀: العلم في لمَ؟ [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٣٨].
• وقال جعفر بن محمد ﵀: الفقهاء أمناء الرسل، فإذا رأيتم الفقهاء قد ركبوا إلى السلاطين فاتهموهم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥١٢].
• وقال عبد الله بن ضُرَيس: قيل لعبد الله بن المبارك ﵀: يا أبا عبد الرحمن إلى متى تكتب هذا الحديث؟ فقال: لعل الكلمة التي أنتفع بها ما كتَبْتُها بعدُ. [صفة الصفوة ٤/ ٣٧٥].
• وقال الأوزاعي ﵀: كنا نضْحك ونمزَح، فلما صِرنا يُقتدى بنا خشيتُ أن لا يسعنا التَّبَسُّم. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٨٥].
• وعن الأعْمش قال: كان إسماعيلُ بن رَجَاء ﵀ يَجمع صِبْيانَ الكُتَّاب فيُحدِّثهم كيلا يَنْسَى حَدِيثَه. [عيون الأخبار ٢/ ٥٣٣].
• وعن مكحول ﵀ قال: لا يؤخذ العلم إلا عن من شُهد له بالطلب. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٨١].