للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وقال أيضًا : [عيون الأخبار ٢/ ٥٢٣].

اعمل بعملي ولا تنظر إلى عملي … ينفعك قولي ولا يضررك تقصيري

• وقال أَيّوب : لا يَعرِف الرجلُ خطأَ مُعلِّمه حتّى يعرِفَ الاختلاف. [عيون الأخبار ٢/ ٥٢٦].

• وعن حماد بن زيد قال: كان رجل قد لزم أيوب وسمع منه. ففقده أيوب. فقالوا: يا أبا بكر إنه قد لزم عمرو بن عبيد. قال حماد: فبينا أنا يوماً مع أيوب وقد بكرنا إلى السوق. فاستقبله الرجل. فسلم عليه أيوب وسأله. ثم قال له أيوب: بلغني أنك لزمت ذاك الرجل. قال حماد: سماه، يعني عمراً. قال: نعم. يا أبا بكر إنه يجيئنا بأشياء غرائب. قال: يقول له أيوب: إنما نفر أو نفرق من تلك الغرائب. [رواه مسلم في مقدمته].

• وعن الزهري قال: إنما يذهب العلم النسيان وترك المذاكرة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٤].

• وعن شريح أنه قيل له: بأي شيء أصبت هذا العلم، قال: بمقاومة العلماء، آخذ منهم وأعطيهم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٦٨].

• وقال الأعمش : العلم في لمَ؟ [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٣٨].

• وقال جعفر بن محمد : الفقهاء أمناء الرسل، فإذا رأيتم الفقهاء قد ركبوا إلى السلاطين فاتهموهم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥١٢].

• وقال عبد الله بن ضُرَيس: قيل لعبد الله بن المبارك : يا أبا عبد الرحمن إلى متى تكتب هذا الحديث؟ فقال: لعل الكلمة التي أنتفع بها ما كتَبْتُها بعدُ. [صفة الصفوة ٤/ ٣٧٥].

• وقال الأوزاعي : كنا نضْحك ونمزَح، فلما صِرنا يُقتدى بنا خشيتُ أن لا يسعنا التَّبَسُّم. [السير (تهذيبه) ٢/ ٦٨٥].

• وعن الأعْمش قال: كان إسماعيلُ بن رَجَاء يَجمع صِبْيانَ الكُتَّاب فيُحدِّثهم كيلا يَنْسَى حَدِيثَه. [عيون الأخبار ٢/ ٥٣٣].

• وعن مكحول قال: لا يؤخذ العلم إلا عن من شُهد له بالطلب. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٨١].

<<  <   >  >>