للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وعن أبي بكر بن عياش قال: الدخولُ في العلم سهلٌ، لكن الخروج منه إلى الله شديدٌ. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٨٧].

• وعن عبيد بن عمير قال: إن الله يبغض القاري، إذا كان لباسًا ركابًا ولاجًا خراجًا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٩].

• وعن موسى الجهني قال: كان طلحة بن مصرف إذا ذكر عنده الاختلاف قال: لا تقولوا الاختلاف، ولكن قولوا السعة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٣٢].

• وقال سفيان الثوري : لو لم يأتني أصحاب الحديث لأتيتهم في بيوتهم. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٦٣].

• وعن يوسف بن أسباط قال: سئل سفيان الثوري عن مسألة وهو يشتري شيئًا فقال: دعني فإن قلبي مع درهمي. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٩٩].

• وعن أبي يزيد البسْطامِي قال: ما وجدتُ شيئًا أشدَّ علي من العِلم ومتابعتِه، ولولا اختلاف العلماء لتعبت (١)، واختلاف العلماء رحمة إلا في تجريد التوحيد (٢). [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٢٤٧].

• وقال عبد الله بن المبارك : أول منفعة الحديث أن يفيد بعضهم بعضًا. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ٣٨].

• وقال الفضيل بن عياض : لو كان مع علمائنا صبر ما غدوا لأبواب هؤلاء، يعني الملوك. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٢].


(١) في السير (تهذيبه) ٣/ ١٠٥٤: لبقيت حائرًا.
(٢) قال شيخ الإسلام ابن تيمية : الاجتهاد السائغ لا يبلغ مبلغ الفتنة والفرقة إلا مع البغي، لا لمجرد الاجتهاد. كما قال تعالى: ﴿وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ﴾ [آل عمران: ١٩]، وقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾ [الأنعام: ١٥٩]، وقال: ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ﴾ [آل عمران: ١٠٥]
فلا يكون فتنة وفرقة مع وجود الاجتهاد السائغ، بل مع نوع بغيّ. ولهذا نهى النبي عن القتال في الفتنة، وكان ذلك من أصول السُّنَّة. وهذا مذهب أهل السنَّة والحديث، وأئمة أهل المدينة من فقهائهم وغيرهم. الاستقامة / ٥٢، ٥٣

<<  <   >  >>