لك صديق فشد يديك به، فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهل. [صفة الصفوة ٢/ ٥٥٣].
• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ٢١].
أُغَمِّضُ للصديق عن المساوي … مخافةَ أن أعيشَ بلا صديقِ
• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ٢١].
ومن لا يُغَمِّضْ عينَه عن صديقه … وعن بعض ما فيه يَمُتْ وهو عاتبُ
ومَن يَتَتَبَّعْ جاهِدًا كلَّ عثرةٍ … يَجِدْها ولا يَسلَمْ له الدهرَ صَاحِبُ
• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ٢١].
إذا ما صديقي رابَني سُوءُ فِعلِهِ … ولم يَكُ عمّا ساءني بمُفِيقِ
صبرت على أشياء منه تريبني … مخافة أن أبقى بغير صديق
• وقيل لخالد بن صفوان ﵀: أيّ إخوانك أحبُّ إليك؟ قال: الذي يَغفِرُ زَلَلي، ويَقبَلُ عِلَلي، ويَسُدُّ خللي. [عيون الأخبار ٣/ ٢٢].
• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ٢٣].
إذا أنتَ لم تَشرَبْ مرارا على القذى … ظَمِئْتَ وأيّ الناسِ تَصفُو مَشَاربُهْ
• ويُروى عن رجاء بن حيوة ﵀، قال: مَن لَم يُؤاخ إلاَّ من لا عيب فيه قلَّ صديقُه، ومَن لم يَرْضَ مِن صديقه إلاَّ بالإخلاص له دام سُخْطُهُ، ومن عاتب إخوانه على كُلِّ ذنب كثُرَ عدوُّه. [السير (تهذيبه) ٢/ ٥٥٨].
• وعن مغيرة قال: كان رجلٌ على حالٍ حسنة، فأحدث حدثًا أو أذنب ذَنْبًا، فرفضه أصحابه ونبذوه، فبلغ إبراهيم النخعي ﵀، فقال: مَهْ تدارَكُوه وعِظُوه ولا تدَعوه. [صفة الصفوة ٣/ ٦١].
• وقال الحسن ﵀: المؤمنً لا يَحيفُ على مَنْ يُبغِضُ ولا يأثمُ فيمن يحبّ. [عيون الأخبار ٣/ ١٤].
• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ٣/ ١٥].