المدينة، فبعث إلى سيده، فاشترى منه الراعي والغنمَ، فأعتق الراعي ووَهب له الغنم، ﵀[صفة الصفوة ١/ ٢].
• وخطب رجلٌ إلى ابن عباس ﵁ يتيمةً له؛ فقال ابن عباس ﵁: لا أرضاها لك. قال: ولِم، وفي حِجْرِك نشأَتْ؟ قال: لأنها تتشرّف وتنظر. قال: وما هذا! فقال ابن عباس ﵁: الآن لا أرضاك لها. [عيون الأخبار ٤/ ٣٠٧].
• وعن إبراهيم بن أبي بكر بن عياش ﵀ قال: شهدت أبي عند الموت فبكيت، فقال: يا بني ما تبكي؟ فما أتى أبوك فاحشة قط. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٥/ ٣٨٠].
• وقالت امرأة مسروق ﵀: ما كان مسروق يوجد إلا وساقاه قد انتفختا من طول الصلاة، فلما احتضر بكى، فقيل له: ما هذا الجزع؟ قال: مالي لا أجزع، وإنما هي ساعة، ولا أدري أين يُسلك بي؟ بين يديّ طريقان لا أدري إلى الجنة أم إلى النار؟. [صفة الصفوة ٣/ ١٧].
• وعن محمد بن يوسف قال: قلت لسفيان الثوري ﵀: أرى الناس يقولون سفيان الثوري، وأنت تنام الليل، فقال لي: اسكت، مِلاكُ هذا الأَمر التقوى. [صفة الصفوة ٣/ ١٠٣].
• وقال أبيّ: كان الرجل إذا سأل ابن سيرين ﵀ عن الرؤيا قال: اتّق الله ﷿ في اليقظة، ولا يضرك ما رأيت في المنام. [صفة الصفوة ٣/ ١٧٥].
• وعن قتادة ﵀ قال: من يتق الله يكن الله معه، ومن يكن الله ﷿ معه فمعه الفئة التي لا تُغلب، والحارس الذي لا ينام، والهادي الذي لا يضلّ. [صفة الصفوة ٣/ ١٨٥].
• وقال الأصمعي ﵀: قال أعرابي: خرجتُ في ليلة ظلماءَ، فإذا أنا بجارية كأنها عَلَم، فأردْتُها فقالت: ويلَك أمالَك زاجِرٌ من عَقل إذا لم يكن لك ناهٍ من دين؟ فقلت: إيه والله ما يرانا إلاَّ الكواكب، فقالت: وأين مُكَوكبها؟. [صفة الصفوة ٤/ ٥٦٣].
• وعن بكر المزني، قال: لمَّا كانَت فِتنَةُ ابن الأشعث قال طلق بن