• وعن الحسن ﵀، قال: إن الله ﷿ ليمتع بالنعمة بما شاء، فإذا لم يشكر قلبها عليها عذابًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٨٠].
• وقال أبو سليمان الواسطيّ ﵀: ذكر النعمة يورث الحب لله ﷿. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٧١].
• وعن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز، قال: ما قلَّب عمر بن عبد العزيز ﵀ بصره إلى نعمة أنعم الله ﷿ بها عليه إلا قال: اللهم إني أعوذ بك أن أبدل نعمتك كفرًا، أو أكفرها بعد معرفتها، أو أنساها فلا أثني بها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٨٦].
• وقال ابن أبي الدنيا: أنشدني محمود الوراق:
إذا كان شكري نعمةَ الله نعمةً … علي له في مثلها يجب الشكر
فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله … وإن طالت الأيام واتصل العمر
إذا مس بالسراء عم سرورها … وإن مس بالضراء أعقبها الأجر
وما منهما إلا له فيه منة … تضيق بها الأوهام والبر والبحر
[موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٨٥].
• وعن الحسن ﵀: ﴿إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾ [العاديات: ٦] قال للكفور؛ يعدد المصائب وينسى النعم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٨٣].
• وقال ابن أبي الدنيا: أنشدنا محمود الوراق في ذلك:
يا أيها الظالم في فعله … والظلم مردود على من ظلم
إلى متى أنت وحتى متى … تشكو المصيبات وتنسى النعم
[موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٨٥].
• وعن الحسن ﵀، قال: أكثروا ذكر هذه النعمة فإن ذكرها شكرها. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٤٧٥].
• وعن أنس بن مالك ﵁ قال: إن داود نبي الله ﵇ ظن في نفسه أن أحدًا لم يمدح خالقه أفضل مما مدحه، وإن ملكا، نزل وهو قاعدٌ في المحراب والبركة إلى جنبه، فقال: يا داود افهم إلى ما تصوت الضفدع،