• وقال ﵁ لابنه: يا بني ليسعك بيتك، وأملك عليك لسانك، وابك من ذكر خطيئتك. [الزهد للإمام أحمد / ٢٨٩].
• وعن أبي الدرداء ﵁ قال: لولا ثلاث صلح الناس: شح مطاع وهوى متبع وإعجاب كل ذي رأي برأيه. [الزهد للإمام أحمد / ٢٥٨].
• وعن عبد الله بن سلمة قال: قال رجل لمعاذ بن جبل ﵁: علمني. قال: وهل أنت مطيعي؟ قال: إني على طاعتك لحريص. قال: صُمْ وأفطِر، وصلّ ونم، واكتسب ولا تأثم، ولا تموتن إلا وأنت مسلم، وإياك ودعوة المظلوم. [صفة الصفوة ١/ ٢٣١].
• وعن عِكرمة، عن ابن عباس ﵁ قال: خذ الحكمة ممن سمعتَ؛ فإن الرجل ليتكلم بالحكمة، وليس بحكيم، فتكون كالرّمْية خرجت من غير رامٍ. [صفة الصفوة ١/ ٣٧٣].
• وعن الشعبي قال: قال لي الأحنف بن قيس ﵀: يا شعبي: قلت: لبيك، قال: ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم، قلت: من هم؟ قال: الآتي إلى مائدة لم يُدْع إليها، والداخل بين اثنين في حديثهما ولم يُدْخلاه، والمتآمر على رب البيت في بيته، والمندلق بالدالة على السلطان، والجالس في المجلس الذي ليس له بأهل، والمقبل بحديثه إلى من لا يسمع منه، والطامع في فضل البخيل، والمنزل حاجته بعدوه.
قال: يا شعبي، ألا أدلك على الداء الدوي؟ قلت: بلى، قال: الخلق الرديء واللسان البذيء.
قال: قلت له: دلني على مروءة ليس فيها مرزية، فقال: بخٍ بخٍ يا شعبي، سألت عظيمًا، الخلق الشحيح والكف عن القبيح. [المنتظم ٦/ ٩٤، ٩٥].