ولا تجزع لريب الدهر واصبر … فإن الصبر في العقبى سليم
فما جزع بمغن عنك شيئًا … ولا ما فات يرجعه الهموم
• وعن أبي السَّليل، قال: قال لي غنيم بن قيس ﵁: كنا نتواعظ في أول الإسلام بأربعة: اعمل في فراغك لشغلك واعمل في صحتك لسقمك واعمل في شبابك لكبرك واعمل في حياتك لموتك. [الزهد للإمام أحمد / ٤٢٢].
• وعن الربيع بن أنس ﵀ قال: مكتوب في الحكمة: من يصحب صاحب السوء لا تسلم، ومن يدخل مداخل السوء يُتهم، ومن لا يملك لسانه يندم. [موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٣٥].
• وعن أبي حازم ﵀ قال: انظر الذي تحب أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم، وانظر الذي تكره أن يكون معك ثمَّ فاتركه اليوم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥٢٥].
• وعنه ﵀ قال: كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه، ثم لا يضرك متى مت. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٥٢٥].
• وعن الحسن البصري ﵀ قال: إن الرجل ليدخل المدخل ويجلس المجلس أو يأكل الأكلة فيغير قلبه فإياكم والدخول على أهل البسطة فإن الدخول عليهم يغير قلب الرجل فيتسخط ما في يديه.
[الزهد للإمام أحمد / ٤٧٥].
• وقال أيضًا ﵀: حُسْنُ السؤالِ نصفُ العلمِ، ومُداراةُ الناسِ نصفُ العقلِ، والقصدُ في المعيشة نصفُ المؤونةِ. [عيون الأخبار ٣/ ٢٨].
• وقال عروة بن الزبير ﵀: إذا رأيتم خلة شر رائعة من رجل فاحذروه، وإن كان عند الناس رجل صدق، فإن لها عنده أخوات، وإذا رأيتم خلة خير رائعة من رجل فلا تقطعوا عنه إياسكم، وإن كان عند الناس رجل سوء، فإن لها عنده أخوات. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٣٥٠].