للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• وقال بعضهم: [عيون الأخبار ١/ ١١٩].

ما يدخُل السجنَ إنسانٌ فتسأله … ما بالُ سجنك إلا قال مظلومُ

• وعن حسان بن عطية قال: يعذب الله الظالم بالظالم، ثم يدخلهما النار جميعًا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٦٨].

• وعن يحيى الشيباني قال: مكتوب في التوراة: كما تدين تدان، وبالكأس الذي تسقي به تشرب وزيادة، لأن البادي لا بد أن يزاد. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٧٦].

• وعن ضَمْرةَ، قال: كتب عُمرُ بنُ عبد العزيز إلى بعض عماله: أمَّا بعدُ، فإذا دَعَتْكَ قُدْرَتُك على النَّاس إلى ظُلمِهمْ، فاذكر قدرة الله تعالى عليك، ونَفَادَ ما تَأتِي إليهم، وبَقَاء ما يأَتُونَ إليك. [السير (تهذيبه) ٢/ ٥٨٩].

• وقال الأوزاعي : كان عمر بن عبد العزيز إذا أراد أن يُعاقِبَ رجلًا حبسه ثلاثًا، ثم عاقبه كراهية أن يعجلَ في أوَّل غضبه. [السير (تهذيبه) ٢/ ٥٩٠].

• وعن يحيى الغساني قال: لما ولاني عمر بن عبد العزيز الموصل، قدمتها فوجدتها من أكبر البلاد سرقًا ونقبًا، فكتبت إلى عمر أعلمه حال البلد، وأسأله آخذ من الناس بالمظنة، وأضربهم على التهمة، أو آخذهم بالبينة وما جرت عليه عادة الناس؟ فكتب إلي أن آخذ الناس بالبينة وما جرت عليه السُّنَّة، فإن لم يصلحهم الحق فلا أصلحهم الله. قال يحيى: ففعلت ذلك فما خرجت من الموصل حتى كانت من أصلح البلاد وأقله سرقًا ونقبًا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٢٠٤].

• وعن رباح بن عبيدة قال: كنت قاعدًا عند عمر بن عبد العزيز ، فذكر الحجاج فشتمته ووقعت فيه، فقال عمر: مهلًا يا رباح، إنه بلغني أن الرجل ليظلم بالمظلمة فلا يزال المظلوم يشتم الظالم وينتقصه حتى يستوفي حقه فيكون للظالم عليه الفضل. [الحلية (تهذيبه) ٢٠٩/ ٢، موسوعة ابن أبي الدنيا ٧/ ٣٦٩].

<<  <   >  >>