للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لكم لتطغوا!! معشر العلماء كيف يكون من أهل العلم من يطلب الكلام ليخبر به ولا يطلب ليعمل به؟ العلم فوق رؤوسكم، والعمل تحت أقدامكم، فلا أحرار كرام، ولا عبيد أتقياء؟! [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٤٠].

• وعن شعبة قال: ما أقول لكم إن أحدًا طلب الحديث يريد وجه الله تعالى إلا هشامًا الدستوائي، وإن كان يقول: ليتنا ننجو من هذا الحديث كفافًا لا لنا ولا علينا. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٣٤٠].

• وعن إبراهيم النخعي قال: كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه نظروا إلى صلاته، وإلى هدْيه، وإلى سَمْته. [صفة الصفوة ٢/ ٥٥٣].

• وقال أبو قلابة : إذا أحدث الله ﷿ لك علمًا فأحدِثْ له عبادة. [صفة الصفوة ٣/ ١٨٦].

• وعن مالك بن دينار قال: إن العالم إذا لم يعمل بعلمه زلت موعظته عن القلوب كما يزل القطر عن الصفا. [الزهد للإمام أحمد / ٥٣٩].

• وقال أيضًا : كنت مولعًا بالكتب أنظر فيها، فدخلت ديرًا من الديارات ليالي الحجاج، فأخرجوا كتابا من كتبهم فنظرت فيه، فإذا فيه: يا ابن آدم لم تطلب علم ما لم تعلم، وأنت لا تعمل بما تعلم. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٢٧].

• وقال أيضًا : من طلب العلم للعمل وفقه الله، ومن طلب العلم لغير العمل يزداد بالعلم فخرًا. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٢٧].

• وقال أيضًا : إنك إذا طلبت العلم لتعمل به كسَرك العلم، وإذا طلبته لغير العمل به لم يزدْك إلا فخْرًا. [صفة الصفوة ٣/ ٢٠٢].

• وقال أيضًا : تلقى الرجل وما يلحن حرفًا، وعمله كله لحن. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٤٢٩].

• وعن أبي العالية ، قال: كنتُ أرحَلُ إلى الرجل مسيرَة أيامٍ لأسمع منه، فأتفقَّد صَلاتَه، فإن وجَدتُه يُحسِنها، أقمتُ عليه، وإنْ أجِدْهُ يُضيِّعُها، رحلت ولم أسمع منه، وقلتُ: هو لِما سواها أضْيَع. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٧٩].

• وقال عمرو بن قيس : إذا سمعت بالخير، فاعمل به ولو مرة

<<  <   >  >>