للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واجتمع به ووجده قد انقبض من ذلك فأخذ في تليينه ولم تضرب البشائر ولم يضرب باسمه سكة ولم يخطب له من الغد واتفق الرأي على أن يرسل جقمق بالجواب المتضمن للنواب وطلب صفد وغزة أو كما قيل ثم انتهى العزم وأرسل البريدي الذي جاء بالكتاب وصار جقمق محبوسًا في دار السعادة لا يخرج منها (*).


(*) جاء في حاشية الورقة (٢٥٩ أ): في يوم الأحد تاسع عشريه توفي شهاب الدين أحمد بن أحمد بن أحمد الحنفي الشهير بابن النشار وبابن الفقيه ودفن بمقبره الشيخ رسلان وكان من أعيان العدول ..... الخير.

<<  <  ج: ص:  >  >>