٧ - معجم لشيوخه رتبه على حروف المعجم مجردًا من التراجم.
* وهذه إجازة بخط المصنف مصورة من دار الخطيب بالقدس ذكرها الزركلي في الأعلام ضمن ترجمة المصنف -رحمه الله- ١/ ١١٠.
جاء فيها "أبو العباس أحمد بن علي بن يوسف الحنفيين عن المؤلف إجازة عامة وأجزت له رواية الكتاب المذكور عني بهذا الإسناد ورواية ما يجوز روايته واتفق العرض المبارك في يوم الخميس أول ذي الحجة أو ثانيه سنة إحدى عشرة وثمان مائة .... جوار المدرسة الظاهرية البرانية، قال وكتبه أحمد بن حجي بن موسى بن أحمد السعدي حامدًا لله تعالى مصليًا على نبيه سيدنا محمد وآله وصحبه مسلمًا".
* مكانته العلمية والاجتماعية
تميزت الفترة التي عاصرها المصنف -رحمه الله- من وسط القرن الثامن إلى بداية القرن التاسع الهجري بكثرة المتغيرات السياسية والعسكرية والاجتماعية خاصة على مدينة الشام وقاعدتها دمشق وهو وسط ذلك مشارك في أحوالها العلمية والسياسية والقضائية مع حرصه التام على الانجماع عن الناس وعدم الخلطة بأهل النيابة والسياسة والسلطة.
وأما عن مكانته العلمية فقد ذكر ذلك ابن قاضي شهبة في طبقاته فقال:"ولي الشيخ في أواخر عمره الخطابة ومشيخة الشيوخ وانتهت المشيخة الشامية إليه وكان يكتب على الفتاوى كتابة حسنة وخطه مليح وكان يضرب المثل بجودة ذهنه وحسن أبحاثه".
وقال ابن حجر في إنباءه عن المصنف -رحمه الله- "أُريد على قضاء الشافعية مرارًا فامتنع وانتهت إليه في آخر وقته رئاسة العلم بدمشق وكان أشياخه ونظراؤه يثنون عليه".
وقال الغزي في بهجة الناظرين "وانتهت إليه بعد الفتنة المشيخه في البلاد الشامية ويكتب على الفتوى كتابة حسنة حسًا ومعنى".