ويوم الخميس ثامنه جلس القاضي شهاب الدين الملكاوي للحكم بالعادلية بعد سفر الغزي إلى الغور.
وليلة السبت يوم عاشوراء وصل الإذن من السلطان للنائب بالتوجه إلى الديار المصرية.
وليلة الأحد حادي عشر نقلت الشمس إلى برج العقرب.
وآخر نهار الثلاثاء ثالث عشره وأول ليلة الأربعاء وصلت كتب أمير الحاج وغيره ووصلت كتب عامة الناس مع البريد يوم الخميس. وفيها الأخبار بأنهم كانوا في رخاء ببلاد مكة ووجدوا الماء ببركة المعظم وأن الغلاء كان ببلاد الشام، وفيه الأخبار بموت الجمال وشدة الحر والثناء على الأمير.
ويوم الجمعة سادس عشره عقيب الصلاة ركب النائب في باب البريد خيل البريد متوجاً إلى الديار المصرية ودعا الناس له وعزل استادداره ابن العلائي وفرح الناس بذلك وولي مكانه دوادار سودون، وجعل الدوادار الثاني فارس مكانه في الدوادارية الكبرى وتوجه معه القاضي الحنبلي النابلسي المعزول بإذنه سبقه إلى أثناء الطريق، ثم أرسل النائب من الطريق باستمرار ابن العلائي.
ويوم الاثنين تاسع عشره آخر النهار وصل الوزير الجديد شهاب الدين بن الشهيد.
ويوم الخميس ثاني عشريه دخل جمهور الحاج من الروم والحلبيين والشاميين.
ويومئذ رفعت أسكفة باب الفرج التي شحطوها من أقميم حمام سوق علي وركبوا الباب الجديد خشباً وحديداً وكانوا صنعوه بالعادلية.
ويوم الجمعة ثالث عشريه دخل المحمل وبقية الحاج.
ويوم الأربعاء ثامن عشريه وصل الأمير فرج من الغور وقد فرغ من كتب المحاضر بسبب الكشف الذي توجه إليه هو والقضاة والشهود، وحضر